بتاريخ 12 رمضان 1444هـ 3 أبريل, 2023 2:25 م نشرت إحدى صحفنا المحلية حديثا عن احتفاء فعاليات موسم رمضان بجدة التاريخية بالقهوة السعودية، وبتاريخها الثقافي العريق ومن خلالها سيتعرف الزوار على أدواتها وطرق تحضيرها وكيفية تقديمها، عبر الموروث الثقافي للقهوة السعودية وارتباطه بهوية وثقافة المجتمع السعودي —الخ .
هذا حدث جميل جدا لأنه يحكي بلا صوت ولا صورة وإنما عمليا حاضرا مشاهدا يحكي موروثنا السعودي خاصة فيما يتعلق بالقهوة السعودية لا سيما وأن الزوار والسواح من مختلف الاقطار أوربية وآسيوية وامريكية والكل سينقل هذا الموروث الجميل معه الى وطنه.
علما أن البعض منهم سيحرص على شراء واقتناء تلك المواد والآلات المجتمعة المشتركة بإنتاج هذا المشروب الجميل واللذيذ لينتج عنها تلك القهوة العجيبة ذات الطعم وتلك الرائحة الزكية التي من المؤكد انها ستستمر آثارها لدي شارب تلك القهوة جازما أن رائحتها سيطول مكوثها بأنوف شاربيها وطعمها سيمكث وقتا طويلا بأفواه الشاربين إضافة إلى رائحة الحطب المستخدم من السمر وكذا الفحم والمكان المحتضن لنار القهوة.
وهكذا دواليك ولكن ومن أجل أن تكتمل الصورة على حقيقتها أرى أنه من الأفضل استخدام الأواني اقصد الدلال خاصة المعروفة لدى مستخدمي القهوة السعودية.
وليس تلك المخضبة بالألوان الثلاثة ومصدرها الصين كما رأيتها بالصورة أو المقطع وبهذا سيكتمل الشكل القهوي وتحلو الصورة بنظر الزوار والسياح وليحول الأمر دون التحدث بان موروثنا يستخدم الآلات الصينية وكأننا لا نملك أواني القهوة المعتبرة عبر القرون الماضية وحتى الحاضرة التي مزجت الماضي بالحاضر وبالله التوفيق.
التعليقات
اترك تعليقاً