أوقفت قوى الأمن اللبنانية مَراسم دفن شابة سورية في البقاع زعَم شقيقاها أنها توفيت بسبب تَوَقُّف مفاجىء في القلب، ليتّضح أنهما تشارَكا جريمة قتْلها.

وتبيّن وجود شبهات حول إقدام شقيقيْ الفتاة على قتلها، فتوجهت إحدى دوريات الشعبة الى البلدة التي يقام فيها مراسم الدفن.

وبعدها نُقلت الجثة الى إحدى المستشفيات للكشف عليها من طبيب شرعي، وقد تبيّن أن سبب الوفاة ناتجة عن تعرّض الضحية للضرب بآلة حادة على الرأس حتى الموت.

وتم توقيف شقيقي الضحية وبالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقتهما بدافع الحفاظ على الشرف، وبأن الأول استدرجها الى منزله حيث كان يتواجد الثاني، وضربها على رأسها بآلة حادة حتى فارقتْ الحياة. ومن ثم قاما بنقلها الى المدافن في بلدة النبي عثمان لدفنها، بعد إعلامهما الأقارب ان سبب الوفاة تَوَقُّف مفاجئ للقلب.