بعد أربع سنوات من رئاسته، اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن قضاء وقت هادئ على الشاطئ مع زوجته جيل قبل اجتماعه المرتقب مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شوهد بايدن وهو يكافح للتمشي على الرمال بالقرب من منزله في ديلاوير، حيث كان يسير على “Gordons Pond Trail” في شاطئ “Rehoboth” يوم الأحد. وقد بدا الرجل البالغ من العمر 81 عامًا في حالة من الارتباك وهو يحاول شق طريقه عبر التضاريس الرملية، حتى كاد يسقط على وجهه، بينما بقيت زوجته جيل تمشي بهدوء وثبات، دون أن تظهر أي إشارة للمساعدة.

هذا المشهد أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض لماذا لم تعرض السيدة الأولى يد المساعدة لزوجها. وكتب أحد المستخدمين: “ألم يكن بإمكان جيل مساعدة زوجها؟”، وأضاف آخر: “إنه لأمر محرج أن ترى زوجتك تتجاهل مساعدتك في مثل هذا الموقف.” وعلق آخر قائلاً: “إذا كان هذا والدي أو زوجي، لما ترددت في مساعدته، خاصة وأنه في عمر متقدم.”

في الوقت نفسه، يترقب الجميع اللقاء المرتقب بين بايدن وترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء، وهو الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ المناظرة التي جرت في يونيو الماضي، والتي أدت إلى انسحاب بايدن من الانتخابات. ورغم التوترات التي شابت علاقتهما، أكد بايدن أنه تحدث مع ترامب لتهنئته وأعرب عن التزامه بضمان انتقال السلطة بسلاسة.