كشفت التحقيقات في قضية مقتل “سيدة النهضة” في القاهرة عن تفاصيل مروعة، حيث أقدم جارها على قتلها بسبب خلافات بينهما، ثم قام بتقطيع جثتها في محاولة لإخفاء آثار جريمته.

ووفقًا لما نشره موقع “القاهرة 24″، قام المتهم بكتم أنفاس جارته، التي كانت في العقد السادس من عمرها، قبل أن يقطع جثتها إلى أجزاء ويقوم بتوزيعها في صناديق القمامة. ومع ذلك، أدى انتشار رائحة الجثة إلى كشف الجريمة، حيث قامت قوات الأمن بالتحقيق مع المتهم، الذي اعترف بجريمته.

تقرير الطب الشرعي أظهر أن الضحية تعرضت لإصابات حيوية، حيث تم فصل رأسها عن جسدها، كما تبين وجود كدمات على الوجه وكدمات حيوية على أطراف اليدين والساقين. وأكد التقرير أيضًا أن الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنها كانت مخزنة في الثلاجة لفترة.

في اعترافاته، قال المتهم إنه قتل جارته بسبب خلافات مستمرة، حيث كانت قد هددته بالإبلاغ عنه للشرطة. بعد أن قتلها، قام بتقطيع الجثة وألقى بالأجزاء في مقالب القمامة، محتفظًا برأس الضحية في ثلاجته. وعلى الرغم من محاولاته إخفاء الجريمة، فإن رائحة الدماء من شقته أدت إلى كشف ما ارتكبه.

تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم، الذي أرشدهم إلى أماكن توزيع أجزاء الجثة، وهو الآن قيد التحقيق.