كشف رائد الصالح، مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري، عن تفاصيل مروعة بشأن الأوضاع داخل سجون النظام السوري، مشيرًا إلى أن السجون كانت تضم أطفالًا رضع، معظمهم نتيجة اغتصاب السجينات.
وأوضح الصالح أن هذا المشهد يعكس وحشية النظام السوري في التعامل مع المعتقلين، حيث تعرض النساء في سجون الأسد لانتهاكات جسيمة أدت إلى حملهن ورغم ذلك كانت تُمارس ضدهن التعذيب بشكل مروع.
كما تحدث الصالح عن سجن صيدنايا سيء السمعة، مشيرًا إلى أنه كان يحتوي على قسم مخصص لحرق جثث السجناء بعد إعدامهم دون محاكمة، في محاولة للتخلص من أدلة الجرائم التي ارتكبها النظام.
وأكد أن هذا السجن كان يمثل رمزا للقمع الوحشي الذي مارسه النظام ضد المواطنين السوريين خلال سنوات النزاع.
هذه التصريحات تضاف إلى سلسلة من الاتهامات الدولية التي تكشف عن ممارسات النظام السوري في سجونها التي وصفها مراقبون بأنها واحدة من أبشع أماكن الاعتقال في العالم.
التعليقات
اترك تعليقاً