لايزال الحديث مستمرة عن النجم سعود عبد الحميد الذي انتقل إلى روما الإيطالي، في صفقة أثارت جدلاً واسعًا، وبعدها تعاقد الهلال مع البرتغالي جواو كانسيلو لتعويض رحيله.
في هذا التقرير، نقارن بين أداء اللاعبين سعود عبدالحميد وكانسيلو الصفقة البديلة له في دوري روشن.
سعود عبدالحميد في أوروبا

منذ انتقاله إلى روما، قدم سعود عبد الحميد أداءً لافتًا، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق.

تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر في مباراتين متتاليتين، مما يؤكد تأثيره الهجومي المباشر.

كما حصل على أعلى تقييم في مباراة سبورتنغ براجا بالدوري الأوروبي، مما يؤكد مستواه المتميز.

كانسيلو في أوروبا

على الجانب الآخر، لم يقدم جواو كانسيلو المستوى المتوقع منه في الفترة الأخيرة. فشله في التأقلم مع أندية أوروبية كبيرة مثل يوفنتوس وبايرن ميونخ وبرشلونة، كما نبذه بيب جوارديولا من مان سيتي.

مقارنة داخل الهلال

قدم سعود عبد الحميد أداءً ثابتًا في كل من الدفاع خلال فترة وجوده في الهلال، بشأن الجانب الهجومي سجل سعود 4 أهداف في الموسم الماضي، مما يؤكد قدرته على المشاركة في الهجمات وتسجيل الأهداف.

جواو كانسيلو ومعضلة الدفاع

يتفوق كانسيلو بشكل واضح في عملية صناعة اللعب، حيث صنع في الموسم الجاري قبل انتصافه 8 أهداف، كما سجل البرتغالي هدفًا واحدًا.

تبرز المقارنة بين اللاعبين الاختلاف في أدوارهما سوا الهجومية أو الدفاعية، فبينما يمتلك كانسيلو موهبة كبيرة في صناعة اللعب، كما يتضح من مساهمته في صنع 8 أهداف، يظهر سعود كهداف أكثر فعالية، حيث سجل أربعة أهداف في الموسم الماضي.

ومع ذلك، فإن عدد الأهداف التي صنعها كانسيلو يضع الضوء على أهميته في بناء الهجمات وتوفير الفرص لزملائه.