أثارت تصريحات والد اللاعب يوسوفو موكوكو حول تزوير وثائق ميلاده، والتي نفى فيها أنه والده البيولوجي، جدلاً واسعًا في عالم كرة القدم، وكشفت عن جانب مظلم في هذه الرياضة يتمثل في تزوير أعمار اللاعبين.

هذه التصريحات دفعت وسائل الإعلام إلى استعراض أبرز فضائح تزوير الأعمار التي شهدتها كرة القدم على مر السنين، والتي شملت العديد من الدول والقارات.

آسيا.. القارة الأكثر تضررا

شهدت القارة الآسيوية العديد من حالات تزوير الأعمار، خاصة في مسابقات الشباب، حيث لجأت العديد من المنتخبات إلى هذه الحيلة لتحقيق نتائج أفضل.

كما شهد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقافات جماعية للاعبين بسبب تزوير أعمارهم، كما استبعد منتخبات بأكملها من البطولات.

ووقتها، لجأ الاتحاد الآسيوي إلى استخدام فحوصات بالأشعة للكشف عن الأعمار الحقيقية للاعبين.

أفريقيا.. مشكلة متفشية

وتعاني القارة الأفريقية أيضًا من مشكلة تزوير الأعمار، حيث تم اكتشاف العديد من الحالات في مختلف الدول الأفريقية.

وشهدت الكاميرون فضيحتين كبيرتين في هذا الشأن، حيث تم إيقاف عشرات اللاعبين بسبب تزوير أعمارهم.
يرجع سبب انتشار هذه الظاهرة في أفريقيا إلى الرغبة في الحصول على فرص أفضل في الاحتراف.

أوروبا وأمريكا اللاتينية.. ليست بمنأى عن المشكلة

ولم تقتصر مشكلة تزوير الأعمار على آسيا وأفريقيا، بل شملت أيضًا قارتي أوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث تم اكتشاف حالات تزوير للاعبين محترفين.

تم اتهام بعض اللاعبين الأوروبيين بتزوير أعمارهم، مثل ألف رامسي المدرب الإنجليزي الشهير، وفرضت عقوبات قاسية على المنتخبات التي تم ضبطها متورطة في تزوير أعمار لاعبين، مثل حظر منتخب نيجيريا من المشاركة في البطولات الدولية.

أسباب تزوير الأعمار

يدفع اللاعبون إلى تزوير أعمارهم للحصول على فرص للعب في أندية أكبر أو للانضمام إلى المنتخبات الوطنية.
يلجأ البعض إلى تزوير الأعمار للالتفاف على القوانين المتعلقة بأعمار اللاعبين في الفئات العمرية.