يواصل المحققون في الولايات المتحدة فحص حطام طائرتين اصطدمتا قرب واشنطن، في حادث مأساوي وقع قبل أيام بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية، وأسفر عن مقتل 67 شخصًا.

وتعمل السلطات على انتشال حطام طائرة ركاب صغيرة تحطمت في بحر جليدي غرب ألاسكا، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص كانوا على متنها، في واحدة من أسوأ كوارث الطيران بالولاية خلال 25 عامًا.

وتشير التقارير الأولية إلى أن طائرة ألاسكا فقدت ارتفاعها وسرعتها بشكل مفاجئ قبل اختفائها عن الرادار، بينما لم يتم تسجيل أي إشارة استغاثة قبل تحطمها.

وفي الوقت ذاته، يتم التحقيق في حادث تصادم طائرة تجارية مع مروحية عسكرية قرب واشنطن، بالإضافة إلى حادث تحطم طائرة إسعاف جوية في فيلادلفيا أسفر عن 7 وفيات، مما يثير القلق بشأن تزايد حوادث الطيران في أمريكا خلال الفترة الأخيرة.

وقد أعربت شركة “بيرينج إير”، مالكة طائرة ألاسكا، عن تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدةً تقديم دعم نفسي واستشاري لعائلاتهم. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد التساؤلات حول مدى كفاءة إجراءات السلامة الجوية، وما إذا كانت هناك حاجة إلى تشديد القوانين والرقابة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.