كشف الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الجهة المعنية بالتحقيق مع الدكتور مبروك عطية هي جامعة الأزهر، نظراً لكونه أستاذاً بالجامعة، وليس من شيوخ الأزهر الشريف.

وأوضح النجار في تصريحات صحفية، أن مؤسسة الأزهر تضم الجامعة والمشيخة، ويترأسهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

ونفى عضو لجنة الفتوى، علمه باتخاذ أي إجراءات رسمية ضد مبروك عطية على خلفية برنامجه “كلام مبروك” الذي يستضيف فيه الفنانين والمشاهير، مبديا استنكاره لفكرة البرنامج، ومعتبراً ظهور أستاذ أزهري متخصص في علوم الدين في مثل هذه الحوارات يتعارض مع طبيعة رسالته.

كما انتقد الشيخ أحمد تركي، العالم الأزهري، عبر حسابه على “فيسبوك”، برنامج عطية، الذي يقدمه مبروك عطية خلال شهر رمضان، معبراً عن رفضه لمحتواه.

وكتب تركي رسالة موجهة إلى مبروك عطية، قال فيها: “أستاذيتك في الأزهر تفرض عليك الحفاظ على القيم الدينية والوطنية والهوية الصحيحة”.

وأضاف: “الحوار مع ناشري الابتذال وأغاني المهرجانات يسقط أستاذيتك، أن العلم الديني ليس مجرد امتلاك المعلومات والحصول على الشهادات، بل يجب تسخيره لدعم القيم والخير وليس لنشر الابتذال”.

وطالب تركي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ، بإحالة مبروك عطية إلى التحقيق ومحاسبته، بسبب ما اعتبره تجاوزًا لمقتضيات رسالته ووظيفته.

يُذكر أن الدكتور مبروك عطية استضاف خلال برنامجه “كلام مبروك” عددًا من المشاهير، بينهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والمطرب سعد الصغير، والفنانة انتصار، والمطرب حسن شاكوش.

ووجه عطية خلال إحدى الحلقات، سؤالًا لرانيا فريد شوقي ، قائلاً: “إزاي الأسد يجيب الجمال دا؟”، لترد الفنانة: “أنا شبه بابا على فكرة، بس ماما ليها تواجدها جامد”.

اقرأ أيضا:

سعد الصغير يثير الجدل بعد تلاوة القرآن بأسلوب غنائي في لقاء تلفزيوني.. فيديو