أشعل نقيب المأذونين في مصر، إسلام عامر، جدلاً واسعاً بعدما أدلى بتصريحات صادمة حول أهلية فاقدي العقل للزواج، قائلاً إن من فقد عقله يمكنه إبرام عقد الزواج شرط توافر ولي أو قيم قانوني يمثله.

وفي مقابلة تلفزيونية، أوضح عامر أن “الجنون لا يمنع الزواج أو تكوين أسرة”، وجاء ذلك تعليقاً على الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً مؤخراً، بعدما انتشرت صور لعقد قران شاب مصاب بمتلازمة “داون” وفتاة قاصر في محافظة الشرقية، وهي القضية التي أحيلت إلى التحقيق.

وأكد نقيب المأذونين أنه لو عُرضت عليه هذه الحالة شخصياً كان سيرفض إتمامها فوراً، ليس بسبب حالة العريس الصحية، ولكن لوجود مخالفة قانونية واضحة بسبب صغر سن العروس التي لم تبلغ الثامنة عشرة بعد.

وشدد عامر، في ظل حالة من الصدمة التي بدت على وجوه مقدمتي البرنامج منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التأخر العقلي لا يدخل ضمن موانع إتمام الزواج طالما استوفت الزيجة باقي الشروط القانونية والشرعية.

وانقسم الرأي العام المصري بعد انتشار مقطع مصور للعروس الباكية والعريس المصاب بمتلازمة “داون”، ما أثار موجة من الانتقادات ومطالبات بضرورة التشدد في الرقابة على مثل هذه الزيجات.