صمم بطاقته ، ثم أرسل دعوته ، وجهز ليلته ، وهيّأ للفرح عِدَته، اقترب الوعد لحلول الهنا و السعد وفي اليوم المحدد من نهاية الأسبوع ينتظرون ليله البهيج.
سبق ذلك اليوم رسالة بالصلاة على ……. قريب لهم!
وأخرى تأتي مباركة لأقاربها ومهنئة ثم ترجع لبيتها وتكون الطريق وحوادثه نهايتها ويعلنون الصلاة عليها في الغد!
وزوج ينتظر ليلة الدخلة فسبقه الموت ودخل عليه!
فبيت فرح وبيت في ترح، وأهل مسرورون وغيرهم يبكون، وعريس يغتسل، وجثة على نعش تغسّل!، لبس في عرسه أبيض الثياب وألينه، والميت طيبوا له كَفَنَه.
مرور تلك المواقف تجعل يتردد على سمعك قول الحق تبارك وتعالى(كل يوم هو في شأن)
• بما يحدثه الله في خلقه من تبدل الأحوال واختلاف الأمور و إحداث أعيان وتجديد معان أو إعدام ذلك
• من شأنه أن يحيي ويميت، ويرزق، ويعز قوما، ويذل قوما، ويشفي مريضا، ويفك عانيا ويفرج مكروبا، ويجيب داعيا، ويعطي سائلا ويغفر ذنبا إلى ما لا يحصى من أفعاله وأحداثه في خلقه ما يشاء.
• قيل: شأنه جل ذكره أنه يخرج في كل يوم وليلة ثلاثة عساكر، عسكرا من أصلاب الآباء إلى أرحام الأمهات، وعسكرا من الأرحام إلى الدنيا، وعسكرا من الدنيا إلى القبور، ثم يرتحلون جميعا إلى الله عز وجل.
وقفة:
( كل يوم هو في شأن )
قال الحسين بن الفضل:
هو سوق المقادير إلى المواقيت .
التعليقات
اترك تعليقاً