أنكر متهمان في قضية كارثة سيول جدة – أحدهما قيادي (مكفوف اليد) بالأمانة – ما نسب إليهما من تهم تتعلق بالرشوة وسوء استخدام المنصب.

وكان القيادي قد اتهم بالتوسط في جريمة رشوة وإفراغ عقار باسمه، كما تم اتهامه بالمتاجرة بالوظيفة.

وقال المتهم الآخر في أولى جلسات المحاكمة اليوم إن القيادي اتصل به بحكم صلة القرابة التي تربطهما، وطلب منه الذهاب لكتابة العدل لإفراغ العقار باسمه لأنه كان وقتها خارج مدينة جدة.

وأشار إلى أنه ذهب بالفعل وقام بإفراغ العقار، ثم بعد ذلك أفرغه مرة أخرى لقيادي الأمانة، وقدم المتهم مذكرة مكونة من أربع صفحات حول ذلك.

وقامت المحكمة بتأجيل النظر في القضية إلى الشهر المقبل.