إحباط محاولة لاغتيال الشيخ الأسير

بقي الشغل الشاغل للقيادات الأمنية والسياسية على حدٍّ سواء في ضوء التجاذب الحاصل على جبهة شرقي صيدا، من الخط الشرقي الذي يربط الجنوب بالعاصمة عبر صيدا، صعوداً إلى عبرا، وامتداداً إلى جزين شرقاً، حيث تمكّن أتباع الشيخ أحمد الأسير من خرق الحصار المفروض على مسجد بلال بن رباح والتوجه إلى صيدا وقطع طريق جزين، في إطار التعبير عن الاحتجاج عن تجاهل مطالبه، فيما خص الشقتين اللتين يسكنهما مناصرون لـ”حزب الله” في عبرا، ويتهمهم الشيخ الأسير بأنهم عناصر مسلحة مكلفة بمراقبته

وفيما كانت الأنظار تتجه إلى احتواء التحركات التي ظهرت ليل الثلاثاء، تحدثت معلومات لصحيفة «اللواء» عن إحباط محاولة لاغتيال الشيخ الأسير، وأن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت شخصاً يدعى (أحمد. س. ح) للاشتباه به وضبطت منه سلاحاً حربياً كان سيستخدم في المحاولة

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتحركت مجموعات سلفية في مصر تضامناً مع الأسير، حيث نظمت مجموعة من النشطاء وقفة احتجاجية أمام القنصلية اللبنانية في الاسكندرية احتجاجاً على ما وصفوه محاصرة الجيش لمسجد الأسير، فيما أصدرت حركة «أحرار» السلفية بياناً هددت فيه بمحاصرة السفارة اللبنانية في القاهرة، في حال عدم قيام السلطات اللبنانية بفك الحصار عن الأسير