تناولت الحلقة الثالثة من برنامج ” همومنا ” التي بثها تلفزيون المملكة العربية السعودية عبر قناته الأولى الليلة بعنوان ” إنه لوطن .. حتى لا تعود ” تناولت حادثة تفجير ينبع وتم خلالها الكشف عن العديد من خبايا هذه الحادثة .
وكان ضيوف هذه الحلقة هم أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور مطلق المطيري والكاتب الصحفي مشاري الذايدي ومدير الأمن والعلاقات الحكومية في إحدى شركات ينبع الصناعية جمال بكر عمر شاهد عيان .
وفي بداية الحلقة عرض تقرير عرف بأفراد الخلية الإرهابية من خلال تسجيل صوتي تحدثوا فيه عن أنفسهم وأهدافهم ومخطط جريمتهم واستهدافهم لمجموعة من الخبراء في شركة ” لاموس ” التي تقوم بإنشاء مشروع ” ينبت ” التابع لشركة ينبع السعودية للبتروكيماويات التي يعمل بها اثنان من أفراد الخلية ، وقالوا إنهم رصدوا المكان لمدة ستة أشهر وتمكنوا من تصوير الموقع والمكاتب.
وأورد التقرير تفاصيل العملية الإجرامية التي قام خلالها الإرهابيون بقتل مجموعة من الأبرياء ومواجهة قوات الأمن لهم وتمكنها من إبعادهم عن المنطقة الصناعية نظراً لحساسيتها وأهميتها للاقتصاد الوطني ولحماية أرواح العاملين في تلك المصانع وسكان مدينة ينبع والمناطق المحيطة بها ، إلى أن تم القضاء على أفراد العصابة الإجرامية محترقين في سيارتهم .
وتحدث شاهد العيان جمال عمر وقال إن اثنين من أفراد الخلية هما أشقاء في مقتبل العمر ويعملان في الشركة التي وفرت لهما كل ما يحتاجانه ، وكانت حياتهما طبيعية جداً وبعيدة عن التشدد ، حتى في لبسهم كانوا يرتدون بعض الماركات الأجنبية ومنضبطين جداً بناءً على تقارير رؤسائهم في العمل .
وأشار إلى أن الاثنين الآخرين هما شقيقان أيضاً وأخوال للاثنين السابقين ، أحدهما يعمل مهندساً في إحدى الشركات الكبرى في المنطقة والآخر كان خارج المملكة وحسب التحقيقات زار أفغانستان ثم انتقل إلى باكستان واليمن التي دخل عن طريقها إلى المملكة ، وكانت الأمور بصفة عامة طبيعية جداً .
وشرح جمال عمر كيف صارت الحادثة من خلال دخول أفراد المجموعة بسيارتين إلى مقر المشروع والدخول إلى المكاتب بحكم معرفتهم بها ، وكيفية إطلاق النار على الضحايا ، حتى وصول قوات الأمن ومطاردتها لهم .
بعد ذلك تحدث الدكتور مطلق المطيري وقال : إن كل ما شاهدناه وسمعناه يتماشى مع تفكيرهم ، والمملكة كانت تتعرض بين عامي 2003و2005م لمشروع كبير من قوى خارجية استخدمت أفراد لهم حسابات خاصة في عقيدة معينة أو عندها مشكلة مع عقيدة المجتمع ، والكارثة التي حدثت لنا من هذا الفكر أنه حاول يقسم المجتمع إلى فئتين ، فئة لها دين خاص بها وهي هذه الجماعة ، وفئة لها دين آخر يختلف عن دينهم ومن يخالفهم فهو كافر ، وهم كانوا مقطوعين فكرياً عن المجتمع من خلال الأفكار التي تشربوها.
وأشار مشاري الذايدي من جانبه إلى وجود تشابه بين حادثتي بقيق وينبع حتى أن كلاهما استهدف منشآت بترولية ، وقال : إن خطر هذه الجماعات ما زال قائم مهما تعددت الألوان ، ومهما اختلفت ملاحظاتنا وانتقاداتنا على الوضع العام يبقى هناك خط أحمر يجب عدم تجاوزه وهو الحفاظ على الأمن والاستقرار .
التعليقات
لماذا بعد كل هاذه السنوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبي الله عليك تدعي بالزلازل والبراكين على مدينة فيها ناس وفيها اهلك واخوانك…؟
حسبي الله عليك.خاف ربك ولاتقول كلام يحاسبك الله عليه…
هذا مو تطبيل هذا واقع مرير عشناه مع الارهابيين والتفجيرات ذهبت دماء لاخواننا ولمن كان يسهر علينا..
استغفر الله
بالمناسبة في الخبر افاده واضحه بأن هذه الجريمة كانت قبل تقريبا تسعة سنوات
انظر للفقرة التالية في الخبر التي تقول :
بعد ذلك تحدث الدكتور مطلق المطيري وقال : إن كل ما شاهدناه وسمعناه يتماشى مع تفكيرهم ، والمملكة كانت تتعرض بين عامي 2003و2005م لمشروع كبير من قوى خارجية
لوفيكم خير كان حليتوا البطالة والفقر لكن الله نريد زلزال وبركانين على الرياض خاصة يارب العالمين
ماعاد فيه تطبيل وسياسه جوع كلابك
اترك تعليقاً