Slaati
سامي أبودش

معاناة خريجات الكليات المتوسطة

منذ 13 سنة02850

مشاركة

الآ يكفي ياسمو وزير التربية والتعليم معاناة خريجات الكليات المتوسطة , والتي قد إستمرت لأكثر من عشرين عاما ؟وما قد تجرعوه طيلة تلك السنوات الماضية وحتى يومنا هذا , وما قد عانوه أيضا من ظلم وقهر وتهميش , وأن تكون سببا كافيا ومقنعا ,بل وحل عاجل ومن دون أي تأجيل أو تأخير أو حتى إنتظار , لأن تغلق أو تنهي مآساة تسعة الآف خريجة منهن , وذلك بتوظيفهن كادفعة واحدة كأقل تعويض لهن , وحتى يتم قفل أو إغلاق هذه القضية تماما , والتي مازالت متأزمة ولم يتم حلها بشكل إيجابي وفعال.

لقد عانين أخواتنا الخريجات كثيرا , وكذلك فقد صبرن كثيرا , حتى أنهن قد أستبعدن من جدارة , و بالرغم من ترشيحهن , إلا أن السببما كان إلا لمايحملونه من شهادات الآ وهي شهادة الكليات المتوسطة ( شهادة الدبلوم) , بالإضافة إلى حرمانهن من حافز بسبب كبر أعمارهن , فمنهن اليتيمة , ومنهن الأرملة , ومنهن المطلقة , ومنهن ممن تعول أسرة بأكملها .

ولهذا وبعد كل ما قد سبق ذكره , فمازال الأمل بالله أولا ثم بيد سموكم الكريم , لأن تراعوا لظروفهن أولا , وأن تحلوا قضيتهن من قلبكم كثانيا , قبل أن يكون الحل أو القرار نابع من عقلكم , فتكفيك دعوة تسعة الآف خريجة منهن كمظلومات في علم الغيب , لأن يسألوا الله العلي القدير بأن يحفظكم ويرعاكم وأن يطيل في عمركم , وأن تكون لنا ولهن ذخرا عاليا وشامخا , ووفقنا الله وإياكم ودمتم .

سامي أبودش كاتب سعودي .

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-12-19 at 4.44.51 PM.jpeg
الفيفا يوقف الشباب وضمك وأندية أخرى من التسجيل
الرياض
منذ 25 دقيقة
0
1436
WhatsApp Image 2025-12-19 at 4.57.56 PM.jpeg
جاهزية ثنائي الأهلي قبل مواجهة الشرطة العراقي
الرياض
منذ 28 دقيقة
0
1444
WhatsApp Image 2025-12-19 at 4.59.43 PM (1).jpeg
مدرب ليفربول : تجاوزنا أزمة محمد صلاح
وكالات
منذ 29 دقيقة
0
1453
WhatsApp Image 2025-12-19 at 4.20.32 PM.jpeg
آل الشيخ ينفي ارتباط موسم الرياض بفيلم الست
الرياض
منذ 29 دقيقة
0
1451
WhatsApp Image 2025-12-19 at 4.43.57 PM.jpeg
انقلاب مزيف يثير الذعر بفرنسا ويدفع رئيس أفريقي للاطمئنان.. فيديو
باريس
منذ 31 دقيقة
0
1450
إعلان
مساحة إعلانية
معاناة خريجات الكليات المتوسطة - صدى الالكترونية أخبار محلية سعودية وعربية ودولية إقتصادية وإجتماعية ومال واعمال ورياضة وشئون المرأة