أزمة السكن وهنا الحل
أدون بالأسود وأتمنى أن لا تكون قلوبنا سوداء لعرق أو لمذهب أو للون أو لفكر إنما خضراء وطن وضاد أمه ودين إسلام بوسطية "نعم للمركزية لا لطرفيه" والحمد لله الذي جمعنا وكأننا قلب رجل وأحد يتخلل هذا القلب الود يجري في اوردة عروقه معطراً بنفحات الشذى والإخاء يضخ تلك المحاسن السامية في ردهات وأقسام صحيفتنا الحبيبة" صدى".
كل عمل يقدم ينتهي في عقل القارئ الى ثلاثة أموار ام المعيه أو الرائية و الضدية حسب القراءة الفكرية لكل قارئ إما أن يقدم الحلول أو المعضلات والعثرات في طريق الحلول و نحن نعلم منذو أمد ليس بالبسيط بأزمة السكن لدينا وانفجار سكاني يتطلب العيش الكريم بمقومات ركائز الدولة المدنية الحديثة من خلال الوظيفة ثم الارتباط بنصف الآخر ثم الارض ثم لسكن وهكذا تتوالى الحياة المعيشية الكريمة والتي يحلم به كل فرد ونحن نعلم بأن السكن لابد يقام على أرض خام وهنا مربط الفرس ورنة الجرس بصناعة الحلول من خلال صناع القرار ومن يهمه الأمر بتخصصية الوزارية وكان من الحلول ما يعرف "برهن العقاري" وفيما يبدوا لي بأن صاحب هذا الحل لا يرد حل وانفراج للازمة وإنما زرع انغلاق وتأزم في للازمة من حيث يدري أو لا يدري أنتم تعلمون ما نعانيه اليوم من أزمة السكن ولا أحد يعلم ما هي الأسباب وراء تلك الازمة ويرمون بتلك المشكلة إلى قلة الأراضي وكثير من شريحة المجتمع يرون بأن المملكة العربية السعودية مساحتها كبيره ويتعجبون من غلاء الأراضي وقلتها رغم تلك المساحة الكبيرة وقد يجهلون بأن المملكة العربية السعودية قد تبلغ المساحات التي تستصلح لسكن والزراعة بنسبه 40% وإما ستين فتبقى صحاري لا ينتفع بها زراعياً والا سكنياً وإنما يبقى رقماً مساحياً فقط وهذه الحقيقة فربع الخالي يمثل ربع مساحة المملكة وهو خالي من الحياة فلا يستصلح ولا يسكن.
ولكن أنا اتساءل وأتعجب وغيري كثير أين دور وزارة الشؤون البلدية والقروية في المملكة مع وزارة التخطيط والأسكان من اجتثاث المعوقات وزرع الحلول بتظافر جهود تلك الوزارتين المعنية بحكم التخصصية و التبعية الوزارية بما نتحدث عنه ولدي هنا حل جذري وأرمي بفكرتي هذه في معلب تلك الوزارتين إلا وهو لماذا لا تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية في كل منطقة من مناطق المملكة البالغ عددها ثلاثة عشر منطقه أداريه بمحفظاتها ومراكزها أراضي حكومية يبلع مساحتها مثلاً عشره كيلو في عشره كيلوا وتقوم بتخطيطها الجهة المسؤولة عن ذلك وتكون مساحة القطعة( 600 ) متر مربع للقطعة ورصفها وإنارتها بعد تعبيد الشوارع ويكون هناك أراضي تبقى للمدارس بشقيها البنين والبنات ومركز صحي وحديقة ويتوسط المخطط مركز يضم ملعب كرة قدم وطائره وتبيع الدولة تلك الاراضي على المواطنين ويبلغ سقف أعلى أرض مائة الف ريال والمتوسط خمسين الف ريال وأقل من ذلك بخمسه وعشرين الف ريال ومن هنا تتكسب الدولة ويستفيد المواطن المغلوب على أمره والتي بلغ سقف أسعار الاراضي مبالغ غير معقوله فأقل أرض ألان لا يقل سعرها في السوق العقاري عن 400 الف ريال وقد تكون بمساحة 460 متر مربع .
ولو تبنت الوزارة المعنية بهذا الحل سوف ينزل سعر العقار وتكون القشة التي قصمة ظهر البعير وبما أن النت أصبح إحدى وسائل الإعلام الأقوى من خلال المنتديات والمواقع الحوارية والصحف الكترونية وبخاصية كم التعددية الزاخرة بالعقول التي تطرح الحلول وأنا متأكد بأن كثير من المسئولين يتتبعون نتاج فكر تلك الأقلام ثم يستخلصون الجديد والمفيد بعين الاعتبار والجدية في هذا الفضاء الفسيح باختلاف التعددية الفكرية وبما أن احتياجات المواطن من ضمن الحواس الحياتية لدوله فأتمنى من دراسة هذه الفكرة وتفعيلها اذا كانت في النصاب الصحيح وفي الختام أسال الله العلي العظيم الهداية إلى قلوب أحبائي القراء بالقبول عندهم ونكون أنقيا من التصنع أتقياء قدر المستطاع فيما نكتبه و نقدمه للقراء الكرام من خلال التقنية الرقمية عندما قدم الله لنا هذه النعمة لإنسان ومكان هذا الوطن الكبير ابتداء بالفرد ثم الأسرة وانتهاء بالوطن والأمة ونحن هنا نريد الفائدة تعم وما أغفل يستذكر وما يستذكر يفعّل بروح العمل





