أيهما يسبق الآخر الرقمية أم الورقية
أدون بالأسود بخاصية لون الخط "بالوورد – word" بقلمي الكتروني المتمثل بالكيبورد على صفحة الويب إلكترونيه من خلال حاسوبي المحمول مقاله في صحيفة صدى إلكترونيه و أرسلها عبر بريدي الكتروني وأتمنى إن لا تكون قلوبنا سوداء لعرق أو لمذهب أو للون أو لفكر إنما خضراء وطن وضاد أمه ودين إسلام بوسطية "نعم للمركزية لا لطرفيه" .
وبما إن قلمي إلكترونياً وصفحتي إلكترونية وليست ورقيه ونشرت مقالتي في صحيفة إلكترونية وليست ورقية و أرسلت مقالتي إلكترونياً عبر بريدي إلكتروني فلم أستخدم الورقة والقلم التقليدي ولم أنشر في صحيفة ورقيه ولم أرسل مقالتي ورقياً عبر فاكس الصحيفة ولم يكن لصحيفتي المحبوبة" صدى " مبنى ولا يوجد لديها الآلات المطبعية وليس هناك تكلفه شرائية للورق ولم أجد نفايات ورقية في شارع منزلي تحمل عنوان "صحيفة صدى " ولم تفترش سفره ولم يكن هناك لصحيفتي رفوف في البقالات ولا المكتبات تحمل عنوانها وليس هناك موظفين بالمئات ولم أدفع ضريبة قراءتي لها بريالين ولم يكن هناك خط توزيع وشحن على كافة مناطق المملكة وتكلفة محروقات لسيارات الناقلة لصحيفة وسائقيها ولا تذاكر مسبقة الدفع لشحن في طائره علماً بأن كل هذا التوزيع لتقرا إقليمياً وليس عالمياً فمن هنا يظهر لي من خلال المقارنات قد تأخذ الشكل الهندسي الرياضي “خطي التوازي ” أيهما يسبق الآخر خط عصر النهضة لصحافة إلكترونيه أو عصر الكلاسيكية الورقية .
و من خلال المعطيات التي رهانت عليها لتتقدم لصحافة الكترونية من خلال القاعدة الهندسية الرياضية " خطي التوازي أيهما يسبق الآخر" فكان قبل حوالي خمسة عشر سنة كنت أذهب إلى البقالة أشتري صحيفتي المفاضلة ويخبرني البائع بأنها قد نفذت من رفوف البقالة وعندما يأتي الموزع لنا في العمل بجرائد ورقية يتعاركون الزملاء من يقرا الأول ويحظى بتلك الفرصة والتي قد لا يحظى بها غيره وفي الانصراف يتعاركون من لم يسعفه الحظ بالقراءة الصباحية بأن يأخذها معه لمنزله للقراءة في الفترة المسائية كل هذا قبل ما نعرف الانبثاق إلكتروني وفيما بعد "الصحافة إلكترونيه" أو في بدايات الانبثاق الكتروني وإما اليوم فلم نعد نتعارك من يقرا الأول ولم نعد نعيرها أي اهتمام ويأتي به الموزع وتبقى على رفوف مكاتب الموظفين كما جاءت وإنما حسنتها الوحيدة قد تكون سفره ورقية عندما نفتقد إلى السفرة البلاستكية وأصبحت ناقله من الصحافة إلكترونيه وأصبح للكل صحيفة إلكترونيه يقرأونها ولهم كُتّاب إلكترونيون يتابعون نتاجهم المقالي عبر الأجهزة الذكية في المنزل في السيارة في الطائرة وبعد تلك المقارنات والمفارقات يتضح لنا بأن خط الرقمية يتقدم على الورقية بالقاعدة الرياضية "خطي التوازي أيهما يسبق الآخر".





