قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة في تصريح خاص لـ«عكاظ» إن وزارته ترحب بعمل المرأة السعودية في المصانع وتشجيعها وتوفر لها كافة الخدمات والمقومات اللازمة لنجاحها.
وأكد الربيعة اهتمام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بهذا الجانب، والوزارة تعطي الأولوية للمرأة في المدن الصناعية الجديدة على مستوى المملكة، مستعرضا قصص نجاحها المتميزة في محافظة جدة في المصانع الوطنية وفق الضوابط الشرعية. واختتم وزير التجارة والصناعة بقوله إن عمل المرأة في المصانع متاح لها بعد أن تبوأت مكانة بارزة في مختلف المجالات والمستويات في بلادنا المعطاء.
وقالت نائب رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحسب ـ«عكاظ» ألفت بنت محمد قباني إن وزارتي التجارة والعمل والجهات المانحة تقدم حوافز حقيقية تساعد على احتواء طاقات 1.6 مليون فتاة وامرأة مسجلات كعاطلات وفق قاعدة بيانات برنامج حافز، مشيرة إلى أن القطاع الصناعي قادر على استيعاب نصفهن على الأقل في حال وجود برامج تدريبية وتأهيلية مناسبة ومع نشر ثقافة العمل الحرفي الحر. وقالت: ارتفع عدد المدن الصناعية بنهاية العام الماضي إلى 29 مدينة تمتد على 111 مليون متر مربع باستثمارات تتجاوز 250 مليار ريال، وهو الأمر الذي يعني أن هناك مئات آلاف الوظائف التي ستكون متاحة للشباب والفتيات من الجنسين، وهناك الكثير من الحوافز لجذب المستثمرين مع تسهيلات كبيرة للمرأة للدخول في هذا القطاع الذي يمثل المستقبل الحقيقي للتنمية الشاملة المستدامة في المملكة. وأضافت: من جهتنا أخذنا في القطاع الخاص خطوة مهمة في هذا الاتجاه ووقعنا عدة اتفاقيات قبل فترة وجيزة مع الصندوق الخيري الاجتماعي ومعهد صناعة التدريب العالي النسائي بهدف توطين عدد كبير من الوظائف مع إعطاء أولوية لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان الاجتماعي، وطالبنا بضرورة أن يكون هناك توطين حقيقي للوظائف النسائية.. وشددنا على أهمية تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال الشراكة بين القطاع العام والخاص، مع إطلاق مبادرات ناجحة بمشاركة جميع شرائح المجتمع.
وأكدت قباني أن الفتاة السعودية تتمتع بالعزيمة والإرادة وتفانيها في العمل وقدرتها على التحدي لتقديم عمل ذي جودة عالية، مشيرة إلى عدة اعتبارات مهمة أولها التوطين الحقيقي، لا سيما أن البطالة بين النساء ضعف الموجودة بين الرجال 3 مرات، ثانيها تمكين المرأة باعتبارها نصف المجتمع وتستحق أن تأخذ حقوقها كاملة، والثالث هو الأخذ بأيدي الفئات الأقل تعليما حيث تتميز المصانع بأنها تفتح أبوابها للفئات التي لم تحصل على نصيب جيد من التعليم.. كما أنها تساعد الشرائح التي تستفيد من الضمان والفئات المحتاجة، علاوة على أن المرأة أثبتت أنها أكثر جودة وإبداعا ودقة في عملها، كما أكدت التجارب الواقعية أيضا أن الفتيات أقل من الشباب في مسألة التسرب الوظيفي.
وقالت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة: منذ ما يقارب 5 سنوات بدأنا بتوظيف (3200) امرأة وفتاة عبر اللجنة الصناعية بغرفة جدة، وأقمنا أكثر من مسار وظيفي متخصص ساهم في توفير آلاف الوظائف لفتياتنا في المصانع والكثير من المجالات التي ترتبط بهذا القطاع الحيوي سواء مهندسات أو فنيات أو عاملات.
التعليقات
مافى احد يردعكم ضامنين طول البقاء وزراء حتى الموت وزير ثم مستشار ثم قنصل اوسفير او يعفى بناء على طلبه لا حسيب ولا رقيب
توفيق الزنديق يبي يحمَل النساء اللوم
وهذي البدايات والخطوات الاولى لااشاعه الفاحشه
قال الحق تعالى ((إِ نَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) النور 19
خلو المراءه في حاله اشغلتكم اهتمو بلامور الاهم وخلو المرأه في بيتها
خافوا الله ابحتم الاختلاط الذي جر الجنسين الى الرذيلة والرسول ماخاف على امته الا من فتنة النساء ( لاغفر الله لمن سمح واباح الاختلاط
مافي داعي نكبرها قول مافي وظائف تخيل شكل المراه تشتغل في مصنع حليب ولا حلويات معقول الناس ترضاها الله يعينهم ويساعدهم الله
اترك تعليقاً