أثارت تصريحات لناشط علماني أمازيغي في المغرب وصف فيها رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملوك، التي تدرس في المناهج الدراسية لتلامذة المرحلة الثانوية، بأنها “رسالة إرهابية” جدلا واسعا في المغرب ، غير أن منظمة حقوقية رسمية دعت الثلاثاء إلى احترام “حرية التعبير”.
وخلال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 21 أبريل قال الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد عصيد إن “الرسالة التي تدرس في مقرراتنا لتلامذتنا وهم في السادسة عشرة هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بزمن كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف. اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت”.
ودعا الناشط العلماني بحسب “الآهرام” إلى تعديل هذه المناهج الدراسية، مؤكدا أن تضمين هذه المناهج هذه الرسائل مرده إلى “هيمنة” تيار ديني صاحب ايديولوجية معينة على اللجان التي تضع المناهج.
وسارعت الأوساط المحافظة إلى التنديد بتصريحات عصيد، في حين وصفه أحد الدعاة بأنه “مجرم” و”عدو الله”، وحتى رئيس الوزراء الإسلامي عبد الإله بن كيران عبر عن استيائه من هذا التصريح. وقال خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية السبت “ليس من المعقول التعريض لرسول الله، سيد الخلق، ليس من المعقول ولن أقبل هذا”، مؤكدا أن “عقيدة الأمة المسلمة يجب أن تحترم”.
والثلاثاء وردا على سؤال لوكالة فرانس برس أعرب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان (رسمي) إدريس اليزمي عن أسفه للسجال الدائر في البلاد حول هذا الموضوع، مؤكدا أن “حرية الفكر والتعبير” هي أمر “أساسي”.
التعليقات
الله يـ سعدك على هـ الكلام ,
شكل البلكه والـ خشبه ” بتجيهم حالة إنهيار، وحالهم يقول ” تكفون لاتخلونا ننزل على خشة هـ النكرة ” _
شكراَ من القلب وبلاحدود على الفزعه ، وشكراَ على الرد البلكي .. ،‘ ♥
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد علية افضل الصلاة والسلام الى يوم يبعثون
لو تمعنوا في القران الكريم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لعرفوا عدله ورحمته حتى مع غير المسلمين .
والله لو أن لي ولاية على هذا الرجل لأضربنّ عنقه بالسيف هو من على شاكلته ممن يقللون من شأن نبينا صلى الله عليه وسلم اللذي قال ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله ووالده وولده والناس أجمعين ) .
بشروة باالمرض من عنداللة أن شااللة (الله ام صلي وسلم عليك ياحبيب الله)
الله يسلط عليه وعلى كل علماني فيه رويبضه عندنا من الشاكله ذي بس مايقدر يفك فمه بس يقول المراءه والمراءه
كل انسان يحس انه حشره وحقير ويريد ان يبرز تجده ينتقد الدين اواشخاص مشهورين لكي يبرز ، ولكن على حساب ديننا الاسلامي السمح ونبينا الكريم ( صلى الله عليه وسلم) فوالله لن يفلح ابدا
لا بارك الله في أمثالك يا حقير
اللهم صلى وسلم على سيدنا ونبينا محمد
نعم هو لم يقل الا الحق ….
أرهابي علي اعداء الله رحمه علي عباد الله
صلى الله علي محمد وعلي ال محمد وعلي صحبه ومن سار علي نهجه الي يوم الدين .
اسحبوا عليه سيفون التافه هذا الله يخرسه
ماقال كذا الا يبغا احد يجيب سيرته
الله يجازيك بما تستحق إنه على كل شي قدير
الله يأخذ
كل واحد بس يفكر مجرد تفكير انه يسب أو يكذب على الطهر البشر نبينا محمد علي افضل الصلاة والسلام ليتنا نلمحه لمحه أحسن من وجهك هذه اللي مايسوى حفاضة بنتي اللي احطها في الزباله
الله ياخذ عمرك و يشتت شملك ويرينا فيك عجائب قدرتة انت واشكالك كل من اراد الشهرة فام يتطاول على سيد البشر نبينا محمد ص علية وسلم
ياخسارة انة ينتمى الى دولة عربية ويخسارة العلم الذى تعلمة اللهم اخرس لسانة وسلط علية اشدعذابك فى هذه الدنيا حتى يكون عبرة لغيرة
والله من النجاسة للي فيه شكله خايس مايتسبح هالوسخ خنزير
اللهم صلي وسلم على اشرف الخلق محمد بن عبدالله.
لعنة الله على القوم الظالمين وهذا انسان ظالم لنبي الرحمه الذي لاينطق عن الهواء الله يلعنه في الدنيا والاخرة\\يارب اسئلك الجنه لي والجميع المسلمين من دون عقاب او حساب يارب\\
وماذا فعلو الكفار بالعراق وافغانستان والشيشان
اليس حربهم على المسلمين حرب صليبية وتطهير عرقي
عزيزي مبتعث اسال اللة ان يهديك
لم يقرا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه لو قراءها لعلم انه لم يستخدم طريقة(اما ان تسلم او تموت)
مهلاً مهلاً ..من الشخصيات الامازيقية العظيمة
طارق ابن زياد ، عباس اين فرناس ، ابن بطوطة ، ابن خلدون ، ابن باديس هو الإمام عبد الحميد بن باديس (1307-1358هجرية) الموافقة لـ (1889-1940) من رجالات الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، العالم الكبير ابن رشد ، المناضل الكبير عبد القادر الجزائرى الذى حارب الفرنسيين ، إذاً لا يجب ربط الامازيق بهذا الرجل ومنهم كبار علماء المذهب المالى السنى فى شمال افريقيا
هذا الرجل فى الاساس معارض سياسى قومى امازيغى ، اقحم الاسلام فى سجالاته السياسية مع المعارضين له من الاسلاميين
ام كلامه من عن ( الرسائل الارهابية للرسول )
لن ارود آيات من القران الكريم ولا من السنة النبوية المطهرة ، لانه لايفهما وان فهمها حاربها
ارد عليه بكلمات بسيطة جداُ
كانت الرسائل لملك الفرس الذين عذبوا وقتلوا ونهبوا اموال من حكمهم بالباطل سواء فى بلاد فارس او ارض الرافدين العراق الان
وملك الروم الذين اعاثوا فى بلاد الشام من الفساد واكل اموال الناس بالباطل وغير ذلك الاضطهاد
السؤال المهم ، إذا كان الاسلام ( انتشر بالسيف ) فقد مر على الاسلام فترات ضعف بعد مقتل الخليفة عثمان ابن عفان والفتنة الكبرى التى صاحبة مقتله ، لماذا لم يعد الى دينهم السابق من آمن بالاسلام بالسيف وعادت الدولة الفارسية والرومية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
من أول اختبار لك قمت تشطح
ياخي جميع الاديان تنطوي على تخصيص دينهم بمزايا لا تتوافر عند الاخرين
ولدت على الفطرة فالله الله لا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرك الغرور اعاذنا الله منه
اليهودية لا تسمح لك اساسا باعتناقها ولا لغيرك وهم انفسهم مقسمين بتقسيم عنصري مهين
النصرانية عثت بالارض فساداً وقتلت وشردت وقسمت بلاد الأرض وهانحن نعيش نتائج خططهم المعلنة ( ليست سرية ).
عن ماذا تبحث يا اخي .. اسأل نفسك هذا السؤال المجرد البسيط ثم استعرض الاجابة..
واعلم انك تحمل ميزة لم يحملها اناس غيرك .. الا وهي معرفتك بالدين فاجعلها نعمه ولا تجعلها نقمة
والله الموفق
قال تعالى عز وجل
“وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ”
قوله : { ترهبون به عدو الله وعدوكم } يعني تخيفون بذلك أعداء الله وأعداءكم من اليهود وقريش ، وكفار العرب .
[ ص: 426 ] { وآخرين من دونهم } يعني فارس والروم .
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أما فارس فنطحة أو نطحتان ، ثم لا فارس بعدها . وأما الروم ذوات القرون فكلما هلك قرن خلفه آخر إلى يوم القيامة } .
يعني رسولنا الكريم يرهب اعداء الله الذين قتلوا الناس فمثلا فارس كان يعذب ويقتل ولا يرحم اما الروم فكانوا يعذبون الاقباط ويهنونهم وغيرهم من اعداء الله ورسولة من الكفار والملاحدة والمنافقين
عفوا الصراط
فداك امي وأبي يا رسول
لا حول ولا قوة الا بالله
اسأل. الله يصلحه وان يهديه إلى
السراط المستقيم
اللهم اجعلنا ممن يشفع لنا رسول الله
رسولنا الكريم أشرف منك يا علماني أنت ليس لك أصل فكيف تعيش في بلاد العرب
وتعطي رأي وانت غريب على الدار من ملامحك أنت من ابناء الغرب والمتمدنين ولست
متعلم لأن المتعلم لا يتعبث بشخصية الآخرين ثم إنك لاتحترم ناسك الذين اكرموك وعشت
على ارضهم من ابناء المغرب العربي الأصيل لأن مشاعرهم ليست غالية عندك بل غالية
علينا نحن لأنهم اخواننا وليسوا اخوانك لأنك ليس لك أصل فعلا
ماقلنا لكم ان العلمانيين هدفهم هدم الدين ؟ هذا سفيههم يقفز على مقام النبوة بكلام اتحداه يقوله في حق اوباما بلاش اوباما في حق اصغر وزير عندهم . اخس يانحس عليك من الله ماتستحق . ننتظر احد اساتذة العلمنة يخطئه واذا ماخطاه احد منهم معناه مؤيدين له . وافهم يافهيم .
لدينا في ثرتثنا الاسلامي اشياء كثيررررررر تحتاج الى اعادة غربلة وتنقيح ةتنقية حتى يعود الاسلام لصورته الصحيحة ..منذ مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه والامة في تخبط وضياع
كلامك مزه تصلح للحكم العثماني أبي زوج مثلك لكن بشرط تسويلي فطور وتجيبه السرير كل يوم وتخليني أشتغل وراتبي أكسر أيدك لو تلمسووووو ايش قلت يامهند
اذا المنظمات الدولية تطالب بحرية التعبير فانا من الذي يريدون ان يعبروا عن انفسهم في انكار المحرقة اليهوديه وتأييد القائد الفذ هتلر واشيد بعداء السامية
ارجو النشر
هههههههههههههه والله العظيم ماتنفع..عندي كسرت بلكه وخشبه بعطيكياها ..
بس اذا استخدمتيها احرقيها لأن رميها دون اتلافها يسبب انتشار للمرض الي تكافحة
أسأل الله باسمه الاعطم أن يخرس لسانك ويقطع يدك ..خسئت وخسئ من ازرك وقال حرية تعبير اتمنى أن يجعلك عبره لغيرك وينزل سخطه عليك جل في علاه
تصحيح
قال الله عز وجل
وتكملة الى ردى السابق اضيف هذه الاية الكريمة التى تدل على سماحة الاسلام وبساطته :
لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وان تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ”
هناك الكثير من الاحاديث النبوية الصحيحة التى تحرص على التعامل بالرفق مع اصحاب الديانات الاخرى ولكن احتراف البعض فى نشر وتحوير بعض اﻻيات واﻻحاديث لااظهار الاسلام دين عنف قد يؤثر على الجهلاء ومن لم يرد الخير بهم اما من اكرمهم الله بنعمة العقل يعرف تماما مصايدهم ويتحاشاها ……
مقالة منقولة والناقل اتحدى انه يفقه شئ فيها لكن استعمال الاعلام لدس السم لا يوجد له حل الى الان طالما من رضى بنشر المقالة التى تجاوزت عدد الحروف المسموحة ….
فى الاخير هذا البلد اكرمه الله بالاسلام وحمايته بالطرق السلمية والمقالة تظهر الاسلام كانه دين لا يرحم ودين يفرق ببن الكل ودين اجبارى ….
من كتب ونشر هذه الافتراءات وتشدق بها واضاف اليها فلسفة شرح وتوضيح الروياء الاسلامية للديانات الاخرى وهو يعلم تماما انها لا تمت للحقيفة بصلة مجرد محاولة غسل العقول وتثبيت نظرية العنف التى يشير بها اعداء الله الى الاسلام فااتوقع له استقبال حافل تحت الارض يوم ﻻتنفعه الفلسفة ويحاسب على كل كلمة خطها بيده ونقلها غيظا فى الاسلام والمسلمين …
ولكن ردا على الافتراءات المسمومة:
قال اااه عز وجل ” لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ” وقال عز وجل “قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ” وقال عز وجل ايضا ” لكم دينكم ولى دين ” وقال عز وجل * الّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقّ إِلاّ أَن يَقُولُواْ رَبّنَا اللّهُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لّهُدّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنّ اللّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنّ اللّهَ لَقَوِيّ عَزِيزٌ “
بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ )
عليك من ماتستحقه وخزاك في الدنيا وفي الاخره
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )
قاتل الله العلمانية والليبرالية ايها الاذناب
النفس وماتربت عليه نفس تربت على الخير ونفس تربت على الشر وهذا الامازيغي
عدوا لله وللرسول تربت نفسه على غير الدين الاسلامي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يولد الانسان على الفطره فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) نسأل الله أن يهديه ويهدي كل من كان ضالا عن سبيله الى الرشد والصواب
هل الرسول صلى الله عليه وسلماارهابي؟ هل نسيت مافعله اهل الطائف به وماذا كانت ردة فعل نبينا الكريم الطيب عندما اتاه ملك الجبال
العقل عقل جزمه الله يكرم القراء
ياملعون من يوم شفت وجهك غسلت يدى من مستواك باحث عن الشهرة كالعادة على ظهر الاسلام والمسلمين الله يورينا فيك يوم قريب وتموت على كفرك وتشتهر بجهنم ان شاء الله…….
اللهم صلى وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد صلاة دائمة كدوام نور وجهك الكريم …..
من أعراض مرض التّفكير التّساؤل و البحث الدّائم عن الحقيقة بحيث تتشكّل تبعا لذلك ممانعة مستديمة للتّسليم بما هو واقع و متاح و تُلازم المريض حالة تتّصف عادة بعدم الرّضى بالجاهز و المعلّب من الأفكار و بانحياز واضح للمنطق و العلم و الموضوعيّة و العقلانيّة أكثر من أيّ شيء آخر….
و نظرا لأنّي أُصبت مرغما بهذا المرض الخبيث (التّفكير) بعد أن وجدت نفسي دون أن يُؤخذ رأيي و قد وُلدت (لست أدري ألحسن حظّي أم لسوءه) في بيئة ثقافيّة معيّنة يعتبر الدّين الإسلامي أحد أبرز و أهمّ عناصرها و مكوّناتها….ثقافة مشوّهة تتّسم بالضّبابيّة و تلفّ أجواءها حيرة الغيبيّات و الخرافات و تكتنف محيطها التّساؤلات…و عليه و استنادا على ما سبق و بقصد فرز و تصفيّة ما ورثته و بُرمجت عليه منذ الولادة فقد دأبت منذ عدّة سنوات أنبش ميراث السّنين بحثا لا أقول عن الحقيقة لأنّي موقن بأنّه بحث محكوم عليه بالفشل لا محالة و لكن بحثا عن الاطمئنان و الرّضى ليس إلاّ….!
ما توصّلت إليه (لا أدّعي أنّي اقتنصت الحقيقة أو رضيت بما وصلت إليه) أنّ الدّين الإسلامي يقوم على كلّية مفادها دار الإسلام و دار الكفر، أي أنّ جوهر فلسفته نشأت أساسا على التّمييز بين المسلم و غير المسلم…!
الإسلام =الحقّ وأي دين أو عقيدة أخرى= الظّلال.
المسلم مهديّ فائز بالرّضى الإلهي موعود بالجنان و غير المسلم كافر ناكر للدّين مغضوب عليه موعود بالعذاب و الخلود في النّار و من أبرز ما يفرّق بين هذا و ذاك و يمدّ سورا منيعا بينهما يبدأ من هنا أي من حياتنا الدّنيا إلى هناك أي يوم الحساب إلى ما بعد الموت عقيدة الولاء و البراء و هي عقيدة تلخّص فلسفة الإسلام و عقليّة المسلم إلى أبعد حدود…
هذا يعني أنّ حتّى أولئك الّذين ضحّوا أو وهبوا أنفسهم من أجل كرامة و حرّية الإنسان أو قدّموا أعمالا جليلة لخدمة الإنسانيّة و الرّقيّ بالبشريّة هم و بقيّة أمم و شعوب الأرض قديما و حديثا من المغضوب عليهم و من المعذّبين و المحكوم عليهم بالخلود في جهنّم…ببساطة لأنّهم ليسوا مسلمين….؟!!
و أبرز ما يدعّم هذه النّظرة السّاذجة السّطحيّة الفوقيّة عقيدة الولاء و البراء، و لعلّها من أعقد القضايا الشّائكة في الدّين الإسلامي الّتي يعمل الكثير من الأئمّة و المشايخ في ظلّ طغيان البعد الإنساني في العصر الحالي على تجنّب الخوض فيها أو المراوغة و الالتفاف حولها و ليّ معاني الكلمات في محاولات يائسة لتكييفها مع المعطيات الحديثة رغم أنّها (الولاء و البراء) تعتبر أصل الدّين و دعامته العقديّة الأساسيّة و يصعب تجاهلها و المرور عليها هكذا..!!
تعني عقيدة الولاء و البراء الحبّ في الله والبغض في الله، حبّ الله وأولياءه وبغض أعداءه على اختلاف مشاربهم ومناهجهم. يقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله. وقال ابن عباس -رضي الله عنه- : من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله؛ فإنما تنال ولاية الله بذلك؛ وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا (رواه ابن جرير). وقال الشّيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان في كتابه (محاضرات في العقيدة والدّعوة) وهو يتكلّم عن الولاء والبراء: « فمن أصول العقيدة الإسلاميّة أنّه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها ويعادي أعداءها، فيحبّ أهل التوحيد والإخلاص ويواليهم ويبغض أهل الإشراك ويعاديهم وذلك من ملّة إبراهيم والذين معه؛ الذين أمرنا بالإقتداء بهم حيث يقول سبحانه وتعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ). [الممتحنة؛الآية:4). وهو دين محمد -صلى الله عليه وسلم- قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ). [المائدة؛ الآية:51). فهذا أصل عظيم من أصول الإسلام عمل به الأنبياء والمرسلون من لدن نوح عليه السلام إلى أخرهم وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- , وما قصّه الله علينا في سورة يونس وغيرها من السور عن حال الأنبياء والمرسلين مع أممهم من أهل الشرك من البراءة منهم, وعدم الركون إليهم وبغضهم ومعاداتهم وعدم موالاتهم, لهو أكبر دليل على هذا الأصل العظيم. ولذلك كان من شروط لا إله إلاّ الله البراءة من الشرك والبدع وأهلها. ولقد قام نبينا محمد بهذا الأصل خير قيام اقتداءا بإخوانه الأنبياء والمرسلين لقوله تعالى: أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ). وقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ). التوبة؛ الآية:23). وقال تعالى: إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ). المائدة؛ الآيات:56,55). وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة ). الممتحنة؛ الآية:1). وثبت في الصّحيحين عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنه قال: « سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول جهارا- من غير سر- : إن آل فلان ليسوا لي بأولياء-يعني طائفة من أقاربه- إنما ولي الله وصالح المؤمنين ». قال الإمام الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ –رحمه الله- : « وأما الموالاة والمعاداة فهي من أوجب الواجبات. وفي الحديث: « أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ». وأصل الموالاة الحب وأصل المعاداة البغض, وينشأ عنها من أعمال القلوب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعاداة, كالنصرة والأنس والمعاونة, وكالجهاد والهجرة ونحو ذلك من الأعمال. والولي ضد العدو ّ» (عيون الرسائل- 576-577) ويدخل في هذا كله – أيضا- معاداة البدعة وأهلها وموالاة السنّة وأهلها, وكما قيل: ” البدع بريد الكفر”. فلا بد من قيام هذا الأصل العظيم في قلوب أهل التوحيد والسنّة المحضة؛ فالواجب عليهم بغض أهل البدع بشتى صنوفها وأنواعها وعدم لين الجانب لهم وعدم مماشاتهم ومصاحبتهم وترك التبسم في وجوههم ومن المؤسف له أن تسمع – من ينتسب إلى أهل السنة- من ينادي بهذه الأمور التي تنافي مبدأ الولاء والبراء، كل هذا بزعم المصلحة أو مصلحة الدعوة أو عدم تنفير الناس “وما تركتم أحدا” وغير ذلك من أقوال” أهل التمييع المثلّجين”, وبذلك يضيع المنهج السلفي منهج التوحيد الحق والإتباع السليم فالسكون والمعاشرة لأهل البدع مع القدرة على الإنكار هي عين المداهنة. وليعلموا أنّ هذا الولاء والبراء الذي فرضه الله على أهل طاعته هو الذي أوجب الإفتراق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
حتّى التّبسّم في وجه غير المسلم ممنوع بل أنّ الغلظة له في كلّ شيء مطلوبة و مستحبّة للآخر أي للكافر و غير المسلم..؟!!
هذا بين الدّولة الإسلاميّة إن وُجدت و غيرها من دول العالم، أمّا غير المسلم إن كان يعيش بين المسلمين فإنّ الفقه الإسلامي يقسّم الكفّار إلى فئتين : الكتابيين والمشركين ، و يفرّق بينهما (الفقه الإسلامي) بتساهل نسبي و بصيغة المنّ و الإذلال أو الإخضاع، بفرض الجزية على الكتابيين ( أي المسيحيين واليهود ) حقنا لدمائهم و بدل قتلهم، أمّا المشركين فليس أمامهم الا أحد خيارين : الاسلام …. أو السيف، و يُستثنى مشركي العرب الذين لا يُقبل منهم الاّ الإسلام أو القتل…؟!
ميزة الإسلام أنّه ابقى الكفّار احياء ، فلم يقتلهم ولم يعذّبهم ولكن … هل أعطاهم حقوقهم القانونية والانسانية كاملة ؟؟
كلّ ما هنالك أنّه همّشهم وجعلهم مواطنين من الدّرجة الثّانية من خلال منظومة تشريعيّة خاصّة بهم أهمّها/
– يُنهى المسلم عن المبادأة بإلقاء السّلام على اليهود أو النّصارى على حدّ قول النّووي ( و نحن مأمورون بالإغلاظ عليهم و منهيّون عن ودّهم فلا نظهرهم كنوع من الامتهان و الاذلال لهم..؟!
– لا تُقبل شهادته (غير المسلم) إتّفاقا لأنّه متّهم في حقّه بل لقد ذهب جمهور العلماء إلى عدم قبول شهادة الكفّار بعضهم على بعض لأنّ الكافر ليس بذي عدل حسب أحكام أهل الذمّة !!
– اذا قتل الكافر مسلما فالجزاء هو القصاص بلا خلاف .. ولكن .. ماذا لو قتل المسلم كافرا ؟؟؟ الحكم عند جمهور الفقهاء : لا يُطبّق القصاص في هذه الحالة اعمالا لرواية البخاري ( لا يُقتل مسلم بكافر ) ربما لأن الكافر نصف مواطن أو ادنى درجة من المسلم !!
لاحول ولاقوه الابالله اللهم اجمعنا بنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في جنه الفردوس
” تكفون ، أحد عنده كشاشة الذبان ـ ؟
نجس ماعندهم تعليم ولا تطبيق للشريعة الاسلامية..
الامازيغ؟؟ اعرفوا من هم الامازيغ
اسسسسسسستغفر الله
اترك تعليقاً