خصوصيتنا في تجاوز الأنظمة والحفر والمطبات
لا أحد يختلف على أن لنا خصوصيتنا الدينية التي تختلف عن بقية دول العالم فهذا امر لا خلاف حوله أو عليه ولكن نختلف حول خصوصيتنا في مناحل الحياة الاخرى فالمعاملات لدينا ومن فرط تلك الخصوصية لا يمكن ابداً أن تخلص دون عبارة تعرف أحد في الوزارة الفلانية أو الجهة العلانية حتى اصبح ذلك روتيناً في حياتنا بل جزء منها فقبل الذهاب الى أي جهة ومهما كانت لابد أن نسال من حولنا احد يعرف لي شخص في تلك الجهة وهذه خصوصية في تجاوز النظام ولا فان خصوصية الموظفين في تلك الجهة سوف تجعلك تراجعهم في وقت اخر وربما المعاملة لا يحتاج لها الا جرة قلم ولكن هذه خصوصية ولابد أن لا نخترقها او نتجاوزها بأي حال ومشاريعنا ومن فرط خصوصيتنا المهيبة لأبد ان تنفذ كيف ما اتفق دون حسيب أو رقيب وهناك مشاريع لها سنوات طول ولان لها خصوصية لم يتم الانتهاء منها وذلك نوع من الخصوصية لا يعرفه الا من هو قائم على تلك المشاريع في ألامانات والبلديات وغيرها وهناك خصوصية تميزنا عن البقية وهي ثقافة المطبات في كل شارع وكل زقاق بل أننا صرنا نجدها في أحواش الوزارات والادارات والقطاعات حتى تكتمل خصوصيتنا ونؤصل لها في الثقافة العامة ولابد أنكم تعرفون خصوصيتنا في حفر شورعنا التي لابد من حفرها بأستمرار بدون توقف ولا سوف نفقد هيبة تلك الخصوصية المصون أريتم أن لنا خصوصية تختلف عن البقية





