لا زالت مشرقه لكم ولم تغب عنكم
عندما نبحث في الاختراعات التي خدمة الإنسان وطوعت له المكان وريناها واقعاً ملموساً نجد الجنس الغربي أو الآري " الخواجات " المتمثل في المجتمع الأوربي والذي أنتشر في أصقاع المعمورة بمفهوم الاستعمار العسكري فأمريكا بلد مهجر البيض مَنْ أوروبا والسود من إفريقيا جلبوا للاستعباد و عندما قدموا إلى أمريكا وأبادوا الهنود الحمر ولم يبقى منهم إلا القليل كما هو الحال في كندا مع (الأسكيمو ) وهم أيضاً من العرق الهندي والسكان الأصليون لأستراليا هم " الأبورجنيز " واستعمروهم البريطانيون وأكثر البلدان الإفريقية مستعمره من قبل الفرنسيون عندما تفوقوا بالقوة العسكرية والتي مكنتهم من استعمار المكان المتمثل في شجر والحجر واستعباد البشر وهذا الجانب المظلم للعرق "الآري" ولكن الجانب الآخر كان أكثر إشراقاً لهم بأن أكثر الاختراعات قادمة من عمق العقل الآري ومن خلال منظوري بأن العرب مبدعون في الآداب وهم أكثر أجناس البشر حفظاً وهذه حقائق ومن مضحك الدعابة عندما يبربر من منابر بعض القنوات هؤلاء السذج بأن أول من أخترع هذا وهذاك هم العرب و"عباس بن فرناس" أول من حاول الطيران كل إنسان حاول الطيران حتى الأطفال من ضمن ألعابهم يحاولون الطيران من حاول الطيران بمفهوم الاختراع العلمي هم الأخوين "برفيل رأيت " عام 1903م وحصلوا على براءة اختراع الطائرة متمثل في "المحرك النفاث " وطير البشرية معه وإنما ما فعله" عباس بن فرناس" إنتحار أسترجي أن لا يرد عليّ بأن العرب هم المخترعين وإنما الغربيون كانوا مطورين و "جابر بن حيان – وابن النفيس " وغيرهم وكان من أمرهم كيت وكيت وللإيضاح المخترعون المسلمون أكثرهم كانوا "فرس" ولكن أنا أتحدث بلغة نسبه وتناسب وما لمسناه واقعاً في المائة عام الماضية والذي نحن نعيشه في هذا العصر (التلفزيون الحواسيب الإنترنت الأقمار الصناعية التي من خلالها نتجول بالكونترول ريموت المصرفية العالمية الإلكترونية وكيف لك أن تسحب نقودك من الصراف وكيف أن تنتقل إلى أي بلاد في العالم وتدخل كرتك ويظهر لك حسابك و تحصل على نقودك (مخترع الصراف الآلي مات قبل فتره مكنية الخياطة التليفون أنظمت الاتصالات و التصوير الفاكس قديم الآن "فيس بوك- توتير-البريد الإلكتروني – الواتس آب" المذياع الكهرباء مصباح الإنارة أجهزة التبريد الطيران النظارة الطبية ليزك الليزر المعدات الميكانيكية والتي طوعت للإنسان الأرض لزراعة والبحث العلمي لتحسين الزراعي والحيواني الاختراعات الطبية المذهلة أجهزة التنفس الاصطناعي الأنسولين أجهزة غسيل الكلى أجهزة التكبير الصوتي والمجهر التكبيري حتى رأوا ما لم يكن قد يراه الإنسان وكما يقال بأن أصل الاختراعات عربية و طورت من خلال العقل الغربي أجزم لك بأن العالم الغربي لم ينظر إلى هذه الاختراعات ولم يطورها ولم يهتم بها والتي تعتبر إكتشافات همشيه ولم تخدم الإنسانية أنا أتحدث عن الاختراعات التي خدمة البشرية في حياتها اليومية. الإنترنت والذي أعتبره من ضمن الاختراعات التي خدمة البشرية في الاتصال المعرفي بين الشعوب ليقدم المعلومة المعرفية بأسرع وقت في أي مكان أذكر قبل عام 98م كنت أذهب لمكتبة العبيكان للقراءة كل أسبوع مرتين ولمدة ساعة و اشتري جريدةٍ يومياً وقبل مكتبة العبيكان تفتح في مدينتي أذهب إلى المكتبة العامة وبعد القراءة ما أستسيغه أشتريه ولكن بعد انبثاق الإنترنت من ( عام 2000م ) وإنشاء المنتديات ثم المواقع المعرفية ثم الصحف الكترونية و تطور محركات البحث الكترونية مثل " قوقل و بنق "وتقديم أي خبريه في جزء من الثانية تستطيع أن تقرا ما تريد وتحوي جميع المعارف والعلوم بعيدٍ عن التخصصية بمفهوم لا تخصصيه وأنت في بيتك تعيش بين مكتبةٍ كبيرةٍ لا تشغل حيزاً من الفراغ فأرى لا يكلف الفرد نفسه بشراء كتاب أو أنشاء مكتبه في بيته كما كانوا قدامى القراء على سبيل المثال أحد المعرفيون إهداء مكتبته والبالغ عدد الكتب فيه (18ألف ) كتاب والتي كانت في منزله إلى المكتبة العامة بمنطقته وعندما سأله أحد المقربون منه قال استغنيت عنها عندما اكتشفت بأن هناك مكتبه لا تشغل حيزاً من الفراغ وكبيره جداً ويوجد بها مليارات المعلومات وملايين الكتب وتستطيع أن تحمّل أي كتاب على فلاش ممري قد يبلغ حجم وزنه في جيبي 2جرام فاستغنيت عن المكتبة التقليدية فأنا والله لم أعد أذهب إلى المكتبة ولم اشتري صحيفة من( 2005) بعد أنشاء الصحف الكترونية ولم اشتري كتاب كل ما أريده أبحثه عن طريق (قوقل بنق) أو عن طريق الموسوعة العالمية "ويكيبيديا " في نهايات نص المقال إلى المستشرقة الألمانية "زغرد هونكه " الفتي كتابك المعنون "شمس العرب تشرق على الغرب " وأنا أقول عفواً زغرد لم تشرق شمسنا على الغرب يوماً ولازالت مشرقه لكم ولم تغب عنكم.
