الفكر الإداري التقني
أقف احترام وإجلال المعلمة أبنتي في الصف الثاني ابتدائي عندما وظفت التقنية فيما يعود ويقود المجتمع إلى الرقي وسهولة التواصل من خلال فكره إدارية حيث أنشأت عبر برنامج "الواتساب" (مجموعة الأولياء الطالبات الصف الثاني ابتدائي) عبر أرقام هواتف الأمهات للاستفسار والتواصل عبر برنامج الواتساب فأصبحنا على تواصل شبه تام يوميا عن مستجدات أبنتنا ولم نعد نذهب إلى المدرسة كل أسبوعين فجزه الله خير على الفكر الإداري الراقي وتوظيف التقنية فيما فيه الصالح العام الفكرة بسيطة ولكني اعتبرها فكره رائده في توظيف الفكر الإداري التقني ومن هذه الفكرة خرجت بفكره أن الرقي الإداري لا يريد عصا سحريه ولكن أجد كثير من المسؤولين في المؤسسات الحكومية لا يعمل على التطوير الإداري المكتبي وإنما يعمل بتتبع آثار من كان قبله من خلال العمل التحريري ومساره القانوني فقط وكأنهم يطبقون هذه الآية الكريمة لرمزيه لذواتهم [وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ].
فمثلا هناك برنامج تقني وموجود له أكثر من عشر سنوات وهو "البريد الإلكتروني" لماذا لا يعتمد في المؤسسات الحكومية يعمل مقام وظيفة (مراسل) ترسل الخطابات لتصحيح ولتوقيع بالقلم الإلكتروني كما هي الفكرة لدى أقلام شبكة الصراف الآلي في المحلات التجارية لمدير القسم ثم تعاد للموظف عبر "بريده الالكتروني" لتصحيح أو الاعتماد ومنها يرسلها لبريد قسم الاتصالات ومن ثم ترسل عبر البريد اليدوي إذا كانت طياتها كثيرة للجهة التي يقتضي قانونيته أن تذهب إليها ومن مضحك الدعابة لازالت كثير من المؤسسات الحكومية ترسل خطاباتها بالفاكس لماذا لا ترسله على البريد الكتروني لتك الجهة و أرى لابد من إجبار كل وزاره "ببريد الكتروني" من الوزير إلى أصغر موظف وتفعيله في العمل الإداري المكتبي بشكل رسمي ترسل الخطابات لتصحيح أو الاعتماد عبر البريد الإلكتروني بين الموظفين بطريقه تقنية إدارية والفكرة بسيطة أيضاً يجب على الخدمة المدنية إجبار كل موظف مدني بدورة إلزامية لبرنامج الورد( word) بالطبعة على خطيا الارتكاز لمواكبة التقنية الإلكترونية وتفعيل ما يسمى( الحكومة الالكترونية ) وإلغاء تسمية وظيفة (ناسخ) ويدرجون تحت مسمى وظيفة (كُتّاب) وبدل نسخ يعطى لكل الموظفين والذين يعملون تحت مسمى (كُتّاب) لن تلك التسميات جاءت عبر قانونيات قديمة لها أكثر من مائة سنه عبر ما يسمى الآلة الكاتبة اليدوية ولازال هذا القانون معمول به إلى هذا اليوم في وزارة الخدمة المدنية والتي مأخوذة قانونيتها من الخدمة المدنية المصرية وفي الأساس نظام الخدمة المصرية مأخوذة من نظام الخدمة المدنية الفرنسية ما قبل الثورة الفرنسية أليس لدينا قانونين ومفكرين يعيدون صيغة نظام الخدمة المدنية بصيغه جديد مبتكر مع الدمج التقني الحديث خاص بنظام الخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية هناك مثل قرأته في إحدى مقالات الدكتور عائض القرني المثل يقول (المرعى اخضر ولكن العنز مريضه).





