لمن ضاق واكتأب وأرتاب ويئس‎

القراء الكرام من كل حدب و صوب تطلون علينا من خلال شاشات حواسيبكم من خلال فكرة "بيل غيتس" نقدم لكم مدونةٍ في شحن الهمم في محفزات الإنسان لأخيه الإنسان من خلال إنسان بسيط أصبح نموذجاً و رمزاً لمن لم يعد لديه شحن لطاقته لتكفيه للعيش لحياةٍ أفضل ولمن شقي ويئس واكتأب وارتاب ولمن ضاق به النطاق وقلة ذات اليد أحب أن أهمس له وأقول الفسحة متسعة والحياة مليئة بالأفكار الإيجابية وبقي الكثير والكثير لم يستهلاك نقدم أيتها الأمّة ما يجلي عنكم الغمّة وضبابية اليأس بنقاوة الأمل والعيش بروح التحدي لشخصيات نقلوا ذواتهم إلى النموذجيه والرمزية من خلال فكرةٍ لمعة في عقول هؤلاء صدفه ولم تخضع لبحث علمي طويل وفُعلت بخيارين النجاح أو الفشل بعضها طبياً والآخر تقنياً.

* مخترع لقاح الجدري عندما قادته فكرةٍ لمعت له بأن حلابات البقر والذين أصيبوا بما يعرف بجدري البقر المائي بأنهم لم يصابوا بالجدري والذي كان يفتك بالعالم آنذاك فحقن أحد الأولاد بجدري البقر وبعد فترة حضانة المرض لمدة ثلاثة أيام حقنه بمرض الجدري وكانت المفاجأة بأنه لم يصب بمرض الجدري وأصبح لديه مناعة بسب مرض جدري البقر وأنقذ البشرية من هذا الوباء وكان آخر من أصيب بالجدري رجل في الصومال عام 1977 ميلادي الموافق 1397هـ وبعدها أعلنت منظمة الصحة العالمية خلوا العالم من مرض الجدري .

* هنري نستله سويسري ليغير مجرى الغذاء البشري عندما ماتت أم طفله وهي جارته ولم تقبل حليب النساء الأخريات فاخترع تجفيف حليب البقر وخلطه مع الدقيق لتصبح فيما بعد شركة نستله للحليب المجفف ليبيعها بمبلغ مليون دولار .

* طبيب أسنان اسمه "وليم مورتون" قادته فكرته إلى اختراع المخدر "البنج" الطبي والذي عد من ضمن 100 اختراع أفاد البشرية عندما كان دائماً باحتكاك مباشر مع خلع الضروس ومعاناته مع صيحاتهم وإعاقاته لقيامه بعمله فقام مفكراً بهذه الفكرة هل يوجد ما يخدر هؤلاء وعدم إحساسهم بالألم وقادته هذه الفكرة إلى اختراع فيما بعد البنج وكان أول تخدير مريض بالقلب لجراء له عملية جراحيه وتجمعوا الإعلاميون آنذاك واحتشدوا في بهو المستشفى ليسألونه هل لم يشعر بالألم وبعد حقن المريض بالبنج المخدر قال كلمته المشهورة (سيدي الطبيب الجراح هي قم بعملك على أتم وجه ما بقي نقدم لكم الأفكار المتبقية من علمنا القريب وليس البعد في العشر سنوات الماضية كانت هذه الاختراعات تقنية مع إنبثاق الإنترنت.

* ثلاثة شبان أمريكيون لمعة فكرةٍ لأحد هؤلاء في إنشاء موقع على شبكة الإنترنت عام 2005 يحمل فيها جميع مقاطع التصوير المتحرك تحت مسمى ما يعرف (باليوتيوب) ليحصدوا خلال أشهر تحميل ملايين المقاطع وبمليارات الزيارات ليشترا منهم من قبل شركة " قوقل "بمليار وخمس وستون مليون دولار لم يكلفهم في الإنشاء أكثر من ثلاثة آلاف دولار أي ما يعادل 11250 إلف ريال تقريباً.

* شاب بريطاني يدرس في جامعة هارفارد وأرد أن يتواصل مع أصدقائه لتبادل المعلومات والتذكير بالوجبات الجامعية ويكونوا على اتصال مع زملائه وقيل كان لتعارف ليؤسس موقع (الفيس بوك) بما يعادل 1000 دولار على مستوى جامعة هارفارد ثم على مستوى الضحية ثم ينتشر عبر لعالم ليدر إرباح ما يقارب 200 مليون دولار في السنة وحاول أن يشتريه الملياردير "بيل غيتس" بمليار دولار ولكنه رفض بيعه .

*الفكرة السادسة لشاب ولد في فرنسا ونشاء في أمريكا وهو إيراني الأصل عندما قادته الفكرة في أحد أيام الصيف وهو يتصفح الإنترنت لماذا لا يوجد موقع بيع وشراء وتسويق على الإنترنت وقدحت هذه الفكرة المتقدة في عقله وإفشاء لبعض زملائه بهذه الفكرة من باب المشاركة بمبلغ الإنشاء مثل ما ذكر في لقاء اجريّ معه فقاموا بضحك به الإنترنت أنشأ لتبادل المعلومات والتعارف ولم يقام لتجاره والتسويق فهو عالم افتراضي وليس واقعي والأسواق مليئة في علمنا الواقعي وأنت تريد سوق في عالم افتراضي هذا جنون.

فقام متحدياً كل هؤلاء وإنشاء أول سوق يقام على الإنترنت في العالم باسم (آيباي - ebay) والذي يبلغ حجم التبادل التجاري فيه بما يقدر (بأربعة وأربعون) مليار دولار في السنة الواحدة وصافي الأرباح لهذا الشاب ( 350) مليون دولار كل عام ليصبح ترتيبه من ضمن 150 ثري في أمريكا وليقدم لنا ما يعرف بتجاره ألإلكترونية ليصبح العالم الافتراضي حجم التبادل التجاري فيه( 44 مليار) والذي لم يتم تبادله في الأسواق الواقعية بهذا المبلغ.

وبعد كل ما ذكر من أفكار طبية وغذائية وتقنية من عالمنا المتأخر والمتقدم الذي نعيشه اليوم بفكرة قادة أصحابها لثراء لم تكلفهم في بدايات إنشاؤها أقل من ثلاثة آلاف دولار لتدر إرباح بملايين الدولارات ويبيعوا بعضها بمليارات الدولارات فأرجوا عندما تقدح فكرة لأي إنسان أن يفعلها بالخيارين النجاح أو الفشل فكثير من الأفكار مرت على العقول ولم تفعل بخيار الفشل .