أكدت وزارة الشؤون الإسلامية أنها لم تستلم دراسة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي أوصت بها بتقليص الوقت بين الأذان والإقامة، كما أنه لا علم لهم بها.
وأكد الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد أن الوزارة ترحب بالدراسات العلمية المؤصلة في كل ما له علاقة بعملها، وذلك للاستفادة منها فيما يخدم الغاية من إنشائها لكن مع مراعاة ما صدر من الجهات المعتبرة للفتوى في السعودية, مشيراً إلى أن الوزارة ليس لها علم بمعلومات دراسة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي خرجت ممثلة في مركز القضايا المعاصرة والتي أوصت الجهات المسؤولة بضرورة تقليص الوقت بين الأذان والإقامة لمراعاة أغراض الناس وقضاء حوائجهم.
وبين السديري أيضاً في هذا الإطار أن وزارته ليست معنية بإغلاق المحال التجارية، وما في حكمها وقت الصلاة, حيث إن الوزارة مسؤوليتها الإشراف فقط على المساجد وفتحها وتهيئتها للمصلين ومتابعة منسوبيها وتوجيههم، وما يقام فيها من دروس ومواعظ وتوجيهات شرعية.
ويأتي ذلك بعد أن عزم الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس شورى تقديم توصيته للمجلس لتضمين فقرة تنص على فتح المنشآت الطبية والصيدليات والمراكز التجارية وقت الصلوات, حيث أشار إلى أن إقفال المحال التجارية للصلاة يسري، وفقاً للتعليمات الرسمية، ولم يرد في ذلك أي نظام تشريعي خاص بإلزامية الإغلاق وقت الصلاة, وأكد سابقاً أنه سيتقدم بمشروع توصية لمجلس الشورى لتعديل بعض اللوائح الجديدة لموضوع إغلاق المحال التجارية، مبيناً أن التوصية ستشتمل على مقترح بعدم إغلاق بعض المحال التجارية وقت الصلاة.
وكانت الدراسة قد خرجت بضرورة تقليص الوقت بين الأذان والإقامة مع إغلاق المحال التجارية التي تقع داخل نطاق المدينة؛ لضرورة دفع الناس للذهاب إلى المسجد، لكن دون التي تقع في نطاق طرق السفر لتسهيل قضاء حاجات المسافر كون لديه عذر وذلك وفقاً لـ”الاقتصادية”
التعليقات
أيضا نرجو دراسة الغاء مكبرات الصوت في المساجد إلا في الحرمين ، لأن سماع أي شئ من مكبرات الصوت غير الأذان هو بدعة وبدعة غير حسنة لأن بيوتنا حواليها على الأقل 3 مساجد والكل يقرأ القرآن بمكبرات الصوت بحيث نسمع الى ثلاث مساجد ولا نفهم من القران سوى تداخل الكلمات والضجيج. حتى الاقامة هي لمن داخل المسجد وليس لمن خارج المسجد ، فلا ينبغي للاقامة أن تكون عبر مكبرات الصوت
اترك تعليقاً