سمح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء تحقيق إداري مع صحفية في التلفزيون الرسمي، طلبت منه الزواج حتى تحصل على ترقية وواسطة في مؤسسات الإعلام الرسمي.
وفجر هذا الطلب الذي تقدمت به الصحفية على موقع «فيسبوك» عاصفة من الجدل. واعتبرت أوساط الرئاسة طلب الصحفية إيمان هريدي شكلاً من أشكال السخرية والإساءة لمؤسسة الرئاسة وللتلفزيون.
وقالت إيمان لوسائل إعلام محلية، إنه تمت إحالتها إلى لجنة تحقيق داخلية ستمثل أمامها اليوم الأحد، مشيرة إلى أن رياض الحسن المشرف العام على الإعلام الفلسطيني الرسمي يترأس لجنة التحقيق. وأوضحت أنها طلبت الزواج من الرئيس الفلسطيني شخصياً بعد أن أصبح العمل والترقية في تلفزيون فلسطين الرسمي الذي تعمل فيه يخضع «للمحسوبيات والواسطات»، ولا يحظى الموظف المنحدر من أسرة بسيطة مثلها بأية فرصة للترقية أو تحسين أوضاعه الوظيفية، مشددة على أن طلبها كان بهدف وضع الرئيس في الصورة.
وأشارت إلى أن تلفزيون فلسطين حافل بظاهرة تعيين أبناء أو أقرباء مسؤولين في مراكز ودرجات مرموقة دون أي اعتبارات للمهنية.
قائلة إن أحد شروط المذيعة التي يمكن لها أن تظهر على الشاشة، أن تكون مدعومة «بفيتامين واو»، في إشارة إلى الواسطة.
خبر ذات صلة:
التعليقات
ما لقيتي الا هذا البهائي الحقير؟. صدق ما عندك نظر.
الله المستعان
المهم الرسالة صلت الى مقرها ياسيادة الرئيس…..هذا عيب العرب
عندنا وعندك خير الله المستعان لاحول ولا قوة الا بالله
اترك تعليقاً