هذا ما أسسه ثم سيّسه
من هنا يمرون مقيدون بأوثاق الحياة وما إن تحل الحياة عنهم أوثقها فيقيد التاريخ هؤلاء أساسه ويغفل من مر مرور البخلاء لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في أذهان الأمم لان وجود هؤلاء العظام هم سبباً في وجود التاريخ الذي مروا من خلاله .
كما قيد تاريخناً السياسي الإسلامي هارون الرشيد بزهد والجهاد و المعتصم بالله بنصرة المسلم لأخيه المسلم و عمر بن عبد العزيز بالعدل ورغد العيش و صلاح الدين الأيوبي بطرد النصارى من فلسطين و الأمير العثماني محمد الفاتح بفتح اسطنبول (القسطنطينية قديماً ) كلاً في ما قدمه سياسياً لأمته فقيدهم التاريخ في صفيحتاه رموزاً لمن أتى من بعدهم كما نحن شهداء هذا العصر من تاريخنا السياسي الإسلامي متمثل في الدولة السعودية الثالثة عندما افتقدت إلى رجل تناولته أقلام أدباء ومفكرين عصره نثراً وشعراً ومقاله وتاليفاً من خلال حنكته السياسية الأمنية والتي لم يكن له سابق في عصرنا السياسي الإسلامي الأمني وقيده التاريخ مثل ما قيد من كانوا قبله من ساسة العالم الإسلامي وغيرهم إلا وهو الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز صاحب الانجاز والإعجاز في الفكر الأمني السياسي إلا غير مسبوق عبر التاريخ السياسي الامدي كثير هم وزراء الداخلية في العالم العربي والغربي المتقدم والمتأخر مروا مرور البخلاء ولم يقدمون ما يشفع لهم بالبقاء من خلال مسيرتهم الوزارية ولكن الأمير نايف يحلق خارج السرب بما قدمه لي أمن إنسان المملكة العربية السعودية من خلال جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية التي تقدم التخصص الأمني بالبحث الأكاديمي و كثير من رسالات الدكتوراه والماجستير المتخصصة أمنياً من خلال هذه الجامعة ولم يكن لهذه الفكرة سابقه لا في العالم الغربي ولا العربي والتي أصبحت منارة ٍعلمية عالميه وكثير من الدول الغربية والعربية تبعث كثير من موظفي وزاراتها المعنية بشأن الأمني لدراسة الأكاديمية والذي اتخذ الأمير نايف الفكر العلمي 80 % وشده والحزم 20% بنسبه وتناسب في عقل هذا الرجل نحن عرفنا دول ضربها الإرهاب العشرات السنين ولا زال علي سبيل المثال بريطانيا وهي من الدول المتقدمة عانت من الإرهاب متمثل في المقاومة الايرلندية اليابان وهي من الدول المتقدمة عجزة عن القضاء على جماعة السارين الفلبين وجماعة أبو سياف لبنان وحزب الشيطان تركيا وحزب العمال الكردستاني كل هذه الدول عجزت عجز تام عن تجفيف منابع هذه الجماعات الإرهابية بعضها لضعف آمنها الداخلي و الأخرى استخدمت القوه المفرطة بعيداً عن المفهوم الأكاديمي العلمي الأمني ولكن الأمير نايف قضى على الإرهاب عندما بداء يضرب السعودية في وقت لم يتجاوزا العامين وقال كلمته المشهورة ( إن الإرهاب الذي نحن نعاني منه نواته الفكر فلا يعالج الفكر إلا بالفكر ) وطلبت كثير من الدول الغربية خبرة المملكة العربية السعودية في القضاء على الإرهاب وتقديم تجربتها لها لأنها استخدمته الفكر العلمي المتمثل في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية و مركز الأمير نايف لدراسات والأبحاث الأمنية ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحه و من يثبت صلاحه يفرج عنه ويصبح لبنه صالحه في مجتمعه ثم القوة عندما يلزم ذلك فتوازت تلك الافكار حتى آتت ثمارها والأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله أسد لمن مرق عن الرامية أي كان هذا الإنسان وعرقياته وعقائده ومذهبه الديني فهو رجل المجتمع الواحد والدولة المدنية القانونية والتي تحفظ للإنسان ضرورياته الخمس وتنظر للفرد من مجهر القانونية والشرعية والحقوقية الإنسانية هكذا هو ما أسسه ثم أسيسه سمو الفكر الأمني الأمير نايف بن عبد العزيز طيب الله ثراه فلم يكن لطائفه أو لجماعه دون الأخرى .
وليس كما هو الحال في بعض العالم العربي المتأخر فكرياً واقتصادياً وسياسياً والذي سيس أمنه الداخلي من خلال الفئوية للمذهب الواحد كما هو حاصل في سوريا والعراق وإيران والتي إهلاكه الحرث والنسل و لازالت متأخرة عن ركب الأمم المدنية المتقدمة قانونياً وشرعياً وإنسانياً في حقوقية الإنسان رحم الله الإنسان الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الأمن والدولة المدنية ورجل الشرعية و الحقوقية الإنسانية.





