نسمع صباح مساء فلان (درباوي) ذهب الدرباوية ونقرأ بعض العبارات على الجدران وعلى الطاولات في المدارس والطرقات أخبار هؤلاء الدرباوية فهل هؤلاء مخلوقات غريبة على المجتمع ؟ أم هم أبنائنا وإخواننا . حول هذه الموضوع التقت ( صدى ) بعدد من المختصين لمناقشة هذه الظاهرة وكشف إسرارها ودراسة أبعادها من جميع الجوانب وأسباب وجودها وابرز الحلول للقضاء عليها .
في البداية تحدث الدكتور / علي بن صحفان الزهراني
استشاري نفسي وأستاذ بكلية الطب بجامعة الطائف عن هذه الظاهرة حيث قال :كل هذه الظواهر السلوكية التي نراها هنا وهناك سواء كانت لدرباويين أو مفحطين هي نتاج لتسويف وتأخر المجتمع في حل مشاكله نحن لدينا مشكلة حقيقة ألا وهي أننا نسوف كثيرا ونؤجل الكثير من مشاكلنا لدرجة انه أذا أراد احد المتخصصين أن يتصدى لأي ظاهره إما بالدراسة او تسليط الضوء عليها اتهم على انه يريد ان يسئ للمجتمع لان هذه المشكلة لم تصل إلى حد الظاهرة إذا المطلوب منا وأدها في مهدها كي نستطيع أن نحجمها ومن ثم نقضي عليها فمثل هذه الانحرافات السلوكية تعطي انطباع لدى ممارسيها ومن يتابعها بأن لا أمن لدينا والدليل انك تستطيع أن تفحط وتدربي وتؤذي الناس دون رادع من رجال الأمن
وهنا انتهزها فرصة لأرسل رسالة لإخوتي رجال الأمن أن التساهل في الضرب بيد من حديد لكل من يمارس أي سلوك يسئ للآخرين هو رسالة مبطنه لهؤلاء المنحرفين بأن (ما عندك احد) وكثرة استخدام هذه الجملة تجعل كل من لديه هواية ممارسة كسر النظام سواء سرقة او اختطاف أو حتى إرهاب يمارسه دون خوف أو وجل من رجال الأمن على اعتبار أن (ما عندك احد ) ولذا أقول لرجال الأمن اضربوا بيد من حديد على كل من يستهزئ بالأمن فلن تجدوا من العقلاء وهم غالبية الشعب ألا الدعم والمؤازرة لان الغالبية العظمى تحب إن ترى بلدها يرفرف عليه الأمن والأمان ، فالأمن لا يمكن تجزئته إلى إرهاب وسرقة بل كل متكامل
ويرى الدكتور الزهراني أن أبرز الحلول للقضاء على هذه الظاهرة تتمثل :
التوسع في إيجاد وظائف للشباب
التوسع في بناء الأندية الرياضية بالإحياء
التوسع في بناء مضامير سباقات السيارات
التوسع في مضامير تعديل السيارات
التوسع في زرع الكاميرات في كل شارع رئيسي
تبني إستراتيجية وطنية لحل أزمة الأخلاق التي بدئنا نعاني منها
أما الشيخ / طاهر المجرشي أمام وخطيب جامع الخراشي بالرياض فقد تحدث عن هذه الظاهرة وقال :
أن هذه الظاهرة ظاهرة خطيرة على الشباب تخفي وراءها ستار الجريمة بشتى صورها وقد قرأت عنها الكثير وجلست مع نخب من الشباب ورأيت مقاطع لها على (اليوتيوب) فهي تنسب إلى موقع الكتروني يجمع أخبار هؤلاء الشباب ويبرزها على الشبكة العنكبوتية . ورأيي في قضية الدرباوية أنها ناتجة عن نقص في القيم والأخلاق لدى أولئك الشباب وعن ابرز مظاهرة هذه الظاهرة قال الشيخ طاهر: إن مظاهر الدرباوية كثيرة منها
1- ظاهرة التفحيط المعروفة وظاهرة تفجير (الكفرات ) وحرقها والسيارة واقفة بالضغط على (البنزين والفرامل) في وقت واحد مما يؤدي إلى حرق وتمزيق الإطارات وقد رأيت مقاطع كثيرة من ذلك وهذا من التبذير الخطير لإخوان الشياطين
2- بيع وترويج المخدرات فالدربنة غطاء ثاني لترويج المخدرات وبيعها وتوزيعها في أماكن تجمع هؤلاء الشباب .
3- الملابس القذرة هي شعار هؤلاء فلا بد آن يكون الدباوري وسخا قذرا ملابسه صفراء من شدة القذر وشرب الحمضيات الحارة التي تمزق البطون ولا تستساغ شربا لا لأجل حلاوتها بل ليقال له (درباوي)
4- صبغ السيارات باللون الأحمر أو الأصفر أو الوردي او اللّعب بها حتى لا تكون صالحة للاستخدام او بالصدم بها وإتلاف (البودي ) او الهيكل الخارجي للسيارة حتى يقال انظروا إلى ( الدرباوي)
ونبه الشيخ طاهر إلى أهمية تظافر الجميع في مواجهة هذا الفكر الجديد للقضاء عليه والتحذير منه .
اما المعالج النفسي والمشرف على موقع حدد وانطلق الأستاذ/ سلطان العصيمي يرى أن الدرباوية مصطلح ظهر في أواسط الشباب بل أصبح موضة شبابية ربما تكون كرة ثلج تتكور لتصبح خطراً قادما غفلنا عنه وهذا المصطلح اسم عام محمل بأسرار كثيرة دعوني أكشف لكم بعضه .لماذا اختاروا هذا المصطلح (درباوي )ولماذا فضلوا الظهور الإعلامي عبر قنوات اليوتوب ؟ولماذا صوروا أنفسهم أبطالاً لا يهابون أحد ؟
إن فكرة اللعب والتهور في القيادة ما هي إلا لجذب الشباب لهم وليست الأصل بل لهم مآرب أخرى ، من أهمها – استخدام المخدرات وترويجها والسرقات وممارسة الرذيلة للمنضمين معهم فيكون هذا الشاب رهين مجموعة درباوية ويدفع ثمن الانضمام معهم التحكم به بما يشاؤون مما يخالف السلوكيات الصحية السليمة .
من صفاتهم الشكلية الظاهرة إطالة الشعر وإطلاق مسميات غريبة وصفات أخرى
وهذا الموضوع أكتسب أهمية كبيرة بالانتشار بين شبابنا الغالي والذين هم رأس مال حقيقي للبلاد .
للأسف بدأت تظهر هذه الظاهرة (الدرباوية ) بما تحمله من سلوكيات خاطئة والتي انتمى إليها شريحة كبيرة من المراهقينويمكن ذكر بعض أسباب هذه الظاهرة:
1-عدم وجود الانتماء الأسري والمجتمعي وهذا هو الذي يبحث الشباب عن تلبيته باللجوء لمثل هذه المجموعات.
2-العيوب الشخصية والجسمية (الخلقية ) يعوض عنها بالتهور والشجاعة حتى يخفي عيوبه.
3- انتشار البطالة بين صفوف الشباب
4- التهميش وعدم الاهتمام منذ الصغر وحتى مرحلة المراهقة فهذا يجعل من المراهق أن يلجأ للتجربة والمغامرة،والتقليد الأعمى .
5-حب الشهرة، والفراغ الذي يعيشه الشاب في حياته في ظل هذه الثورات التقنية الإعلامية وهذه الظاهرة تحتاج لتضافر كل مؤسسات المجتمع المدني والدولة عموما لمحاربتها والتقليل من تأثر الشباب بها فالخطر كل الخطر أن تتطور لظواهر أخرى أما ابرز الحلول للقضاء على هذه الظاهرة فيرى الأستاذ سلطان العصيمي من أهمها
1- التوعية المستمرة لمن لم يقع في الظاهرة بعد وتدارك سلوكيات الشباب وتعاهدها بما يصلحها وخاصة طلاب المدارس ويبين لهم الجوانب السيئة الخفية لهذا الكابوس المجتمعي .
2- إيجاد البدائل للشباب بوضع أندية في كل حي فالشباب طاقه تحتاج إلى تفريغها فيما ينفعها .
وأخيرا تحدث الأستاذ / سعيد الشهري وهو معلم عن هذه الظاهرة الغريبة والمنتشرة بشكل كبير بين الشباب حيث قال : للأسف ان هذا النمط من السلوك بدا ينتشر مؤخرا بين فئة المراهقين او الأقل منهم سناً ، وهم عبارة عن شباب غير مبالين ومستهترين بكل ألقم الأخلاقية والدينية فلكي تكون (درباويا) لابد ان تكون فاشلا دراسيا وفاشل في كل أمور الحياة وعاق لوالديك لكي تظهر بمظهر الرجل في نظرهم . وشدد الأستاذ الشهري أن هناك لبس في فهم حقيقة هذا المصطلح فالكثير يعتقد أن (الدرباوية) تعنى ألمرجله بكل تفاصيلها ولكن في الحقيقة هو العكس تماما ومن خلال واقع عملنا كمربين في التعليم نلاحظ طلبة المرحلة (المتوسطة) يعتبرون هدف لهذه الفئة من حيث العمر وصغر السن فيهيئون لهم كافة الطرق للالتحاق بدرب الخطر . ونبه الشهري إلى أهمية متابعة أولياء لامو أبناءهم وخاصة بعد خروجهم من المدرسة وملاحظة سلوكهم وملابسهم وأيضا أصدقاءهم ومتابعة ما يشاهدونه في وسائل الإعلام وخاصة (اليوتوب) وتوضيح الصورة الحقيقية لهذه الظاهرة الخطيرة .
التعليقات
الدرباوية هم مجمموعة شباب منحط ومنحل يتفاخر بي قلة الادب و الوساخة واشكلهم الكل يعرف من اين ينتمو والبعض يفتخر انه قبيلي وهم في الاصل صلب
مراض نفسسسسسيييييييييي.
بعدين مفروض يعاقبوان.
بالعربي الفصيح وراعين وانعطوا اكبر من حجمهم ما فيه قناه ولا جريده ولا مواقع التواصل الاجتماعي
الا وتكلم عنهم وهم وراعين الله يعز العزيز .فما تبغونهم يطاولون وتزيد اعدادهم
اتمنى من الداخليه ومن وزاره العمل والتعليم و وزاره الدفاع انهم يجتمعون والحل بيدهم
اول شي يقضون عليهم ثم يوظفونهم ويعطونهم محفزات انهم يكملون الدراسه
و يصدرون قرار اي درباوي اذا مسكوه يكتب تعهد واذا كررها
التجنيد الاجباري ينفع
للإنصاف .. تظل المسئولة على أسرهم فهي التي أوجدت هذه النماذج المنحرفة وكنت قد أجريت بحثا ميدانيا عنهم قبل إحدى عشرة سنة أثناء الدراسة بالجامعة ووجدت ما تقشعر له الأبدان !! انحلال أخلاقي إلى درجة لاتوصف وانغماس في المخدرات لايخطر على بال حتى أنني شككت في البعض منهم إن كان ذكرا اوانثى !
ألان : ازدادت إعدادهم إلى درجة مخيفة – أصبحوا يجاهرون بما يفعلون دون أدنى حياء-يتسببون في إغلاق الطرق وتعطيل الناس .. وحدث ولا حرج أما السبب الرئيسي في انحرافهم وهذا ثبت بالتجربة فهو مايسمى ( بالشلة ) فعند انخراط الواحد منهم بمجموعة ومصاحبتهم يتدرج من انحطاط إلى انحطاط ثم لايستطيع بعدها الخروج فقد أصبح أسيرا لممارسات لاستطيع التخلي عنها لدرجة لايليق أن تذكر والله المستعان !!
يا إخوان لا تتشمتون بهم هؤلاء مبتلون اسال الله لهم الهدايه وان يردهم الى صوابهم
ليش أنتم تعطونهم أكبر من حجمهم , ناس مساكين عقله وفكره تحت رجليه
لو بيتنا درباوي والله العظيم لا اخليه يعاف يومه
حمد لله بيئة سليمة ومحافظة ومتربية
هذول ناس همج وصخين حقهم الدعس
صباح الخير
ليس مشاكل تربيه…؟
بلا مشاكل فساد الكبار وانتشرت على الصغار…
عندما يكون الشخص بلا مستقبل وبلا جامعه وبلا وظيفة.؟؟
ماذا تريد منه .؟
هل تريد ان يصبح فعال بالمجتمع بدون دمج…
هذا خطا وزارة العمل و وزارة التربية والخدمة المدنية…
اعداد العاطلين بازدياد والفقر بازدياد ….
هل تعلم اعمارهم 16 الى 26 اغلبهم…
بسبب الفسساد والواسطه والمحسوبيه ….
طلعوا بدون علم وعمل…
هل تريدون ان يكونوا…
بدون مال ولاعمل ولامدرسه ولاجامعه…؟
مالذي تريدونه…
من هولاء الشباب…
عندما يصرخون
توصلهم ضربه من المسؤول لايوجد بطالة لايوجد فقر…
وش السبب…؟ التكبر والواسطه
اسال الله لهم الهدايه والسداد والتوفيق والرزق الحلال….
لاتجد هولاء الحثاله الا في السعودية فقط
زرت اغلب دول العالم ولم اجد هذه الظاهرة الا عندنا لماذا!!!
المفروض يعدل عنوان الخبر الى ( في بيتنا جرثومة )
هولا جراثيم تعدي المجتمع والسبب الرئيسي تربيته الفاسدة
سبحان الله العظيم الناس بمشاكل العيش والاسكان عندنا بسعودية وبالخارج حروب وجوع وفقر وبراد مثل اللي بسوريا ومصر وفلسطين ونحن نتباها بالداربوية الناقصين عقل ودين وقلة تربية واهم مشكله فيهم
1- التربية الاباء مشغولين بالحياة وتاركين اولادهم وبناتهم على الام المسكينة
2-الاباء فالنها بالسترحات وطالعات البر والتخيم وتاركينهم على الام المسكينة
3- المدارس راحة هيبة المدرس بعدم الضرب والعقاب ومن هنا مافي تربية
4- اكثر الدرباوية هم من الفقراء والدشير وضعاف الشخصية
العلاج ؟؟؟؟؟؟
1- فتح المدارس من بعد العصر الي التاسعة للالعاب الرياضية
2- توظيف مدارسين رياضة لتدريب الشباب على الالعاب الرياضية القدم والسلة والطائرة واليد والعاب القوي
3-عمل دوري بين المدارس في كل مدينة والفائز يلعب مع المدن الاخري ويكون في مكافئات اغرائية
4-عمل فصول تقوية للطلاب وخاصتا للغة الانجليزية
5- عمل رحلات الي ربوع بلدي للمتفوقين من الطلاب وذلك تحفيز لهم
6- اخر الدواء التجنيد العسكري ثم التجنيد العسكري
درباوي = حيوان بشكل انسان
لا ذمة ولا ضمير لوطية حاميتهم الدولة
قيمت الواحد منهم 20 ريال فقط طلقة رشاش وخلاص وخسارة بهم 20 ريال
الله يهديهم ويصلح أحوالهم ويمدحونهم التجنيد الإجباري في الجيش وبعدها بأذن الله تجدهم بأفضل حال
حرام عليكم ظلمتونا والله اننا مثقفين ووظايفنا حلوه ونلبس احلى الثياب
ومحافظين على الصلاه بس هذي هوايه ومتطلباته كذا
ومهو كل الدرباويه مثل ماتقول تراكم ظلمتونا وظلمتو نفسكم
الدرباوي هو « مخلوق برمائي واغلب وقته يكون مستلقي على بطنه واثبتت الدراسات ان الدرباوي يعاني من مشاكل بالشكمان والراديتر والمكينه عنده تنقص زيت والقير عنده حجمه صغير للغايه وليس له اي داعي «ديكور بس»
لا إجد لهم تعريف إلا أنهم شواذ المجتمع الفاعل والمفعول به ومن يتصيد او من يبحث لغيره
الله يهديهم
يوجد خطاء مطبعي يا صدى (من المراهقينويمكن )
اما أنا فلي رأي آخر وألتقي في بعض النقاط التي ذكرت في الخبر
وأقول إن مشكلتنا الأساسية هي الإفراط في مسألة الوعض الديني حتى أصبح هناك فوق الإشباع في هذا الجانب ويكاد لاترى شخص قصر الثوب وحفظ كلمتين الا وتراه في المجالس والمساجد وفي قصور الاحتفالات يصدح بما عنده وأغفلنا وللأسف الجانب السلوكي والتربوي وكأن الموضوع اختزل في الصلاه او اتق الله علما اننا كلنا مسلمين فخلق ذلك عزوف عند فئه من المراهقين لن الباب اما ان يفتح على الدشره او التطرف وكان من المفترض ان توكل المهام للمختصين في الجانب الاجتماعي والسلوكي فما الضير ان يكون الخطيب ملزم بدوره في اي جهه تكون عن السلوك وتقويم المجتمع فيصبح هناك خلفيه ويتضمن ذلك في خطب الجمعه وما الضير ان يكون هوايات داخل المدارس تخرج الطالب من العزله النفسيه التعسفيه فتفتح في المدارس مجال فنون على مستوى واسع لتهذيب النفس وترويضها وافراغ الطاقه فمثلا يكون هناك المسرح ومجال التمثيل وتعليم الموسيقى والفنون التشكيلية والجومباز فذلك افضل بكثير من المشاهد التي نراها كإخراج السكاكين والمسدسات والكلاشنكوف في المدارس وتعكر المزاج والقسوه في التعامل مع الآخرين . ان هناك شريحه من المجتمع جعلت منا نسير الى الوراء حتى وصلنا الى ما نحن عليه .
اسم درباوي يعتبرونه مدحة ويبحثون عن الاعجاب بهم في قلة الحياء ونسبة 70% منهم تتصف بصفة اللواط .. حفظنا الله واولادنا…وهي فقط ابناء المتوسطة والثانوية وبعدها الى الهلاك والسجون … اضم صوتي الى تعليق رقم 8 باعادة تسميتهم وتهميشهم وعدم الالتفات اليهم وان تقوم وزارة الداخلية والهيئة بالقبض عليهم بلا مسائلة وحتى بالمطاردة وخاصة عند المدارس صباحاً وظهراً وطردهم خارج المدينه بخيرهم وشرهم…
الدرباوية مجموعه من الحثالة والاعلام اعطاهم اكثر من حجمهم
اتركو الحثالة واعطونا اخبار تفيد المجتمع
نتمني من الله لنا ولهم الهدايه
تعريف الدرباوي هو انسان قليل الصلاة كثير النوم كذالك يعتبر عاطل باطل
ولك ان تقيس ما يترتب عليه ..!!!!؟؟؟ هذا بختصار شديد ……,
هؤلاء المتخلفين من المفترض ان يطلق عليهم اسم داشر او صايع بالمعنى الاصح بقر في الأصلا كلمه درباويه بنفسها تحفزهم يشعرون ان لهم دور في الحياه اذا اطلقتو عليهم الاسم هذا .. انا دارس علم نفس واعرف الشعور الي يشعرون به يعتقدون ان الدرباويه مجموعه لا احد يقدر عليها يعني ..هياط ..هذه الكلمه تزيد نسبهم وتزداد مشاكل اللواط والمخدرات والتفحيط وغيرها من السلوكيات الخاطئه اقضو على كلمه درباويه فقط
كل ظاهرة فساد في المجتمع أساسها سوء التربية …!!!!
درباويه ..بويات .. خلوات غير شرعيه ….الخ
جميعها أفعال مشينه لاترضاها النفس البشرية السوية ..
معاصي .. بل كبائر .. لكن بسميات مختلفة ؟؟؟؟
ولايغيب عن عاقل مايقابل كل مسمى منها في الإسلام ؟؟؟
جميعها سلوكيات مرفوضه شرعا وعرفا .. ولايختلف على ذلك إلا جاهل !!!
زمان كان (الولد) الصغير ابن السبع او ثمان سنوات عن رجل !!! قولا وفعلا .. يجلس مجالس الرجال ..وله هيبه وياخذ ويعطي معاهم بالكلام بكل ثقة ورجوله ..
كان ينعمل الف حساب للدين والعرف والمجتمع والأهل والسمعة والشرف ..
وأضعفهم واكثرهم جهلا بالدين تردعه علوم القبايل واسبالها … كلمة (عيب) ينحسب لها ألف حساب ؟؟؟
الآن !!!!! بكل وقاحة وقلة أدب يطلع يجاهر بمعصيته وفساده وشذوذه على الملأ ؟؟؟ بكل ثقة وفخر وكأنه ملك مفتاح الجنة بيديه ؟؟؟
لاحياء من الله ولا من خلقه .. ضارب بالدين والقيم والمبادئ والأخلاق عرض الحائط ؟؟؟
لماذا لم نرى مثل هذه النماذج في كل أسر المجتمع ؟؟؟
لماذا لم نراهم في أسرة المعلم الصادق …الشيخ الفاضل … الأب الحازم … الأب المحافظ … لماذا رأيناهم في أسر عن أسر؟؟؟
الجواب بسيط لأن كل واحد من هؤلاء أحسن التربية وخاف الله في رعيته فجنى ثمار السنين من تربيته وجهده )
التربية ليست بالسيطرة بل بغرس القيم والرقابة الذاتيه في فكر الشخص الذي كلفت برعايته … وسأسأل عنه ..عند وقوفي بين يدي الله ….!!!!
التربية وغرس القيم من قبل الأسرة + التعليم وتغذية العقل والفكر من قبل المدرسة + التقويم والإصلاح من قبل المجتمع + توفير الإحتياجات والمتطلبات من قبل الدولة ——>
النتيجة نشأ صالح تنهض به الأمه ،،،،،
هم من الأساس كانوا نتيجة ضياع تربية وإهتمام .. واتخاذ طريق خاطئ للفت الإنتباه !!!! …ينقصهم فقط التوجيه والموعظه الحسنة .. للتفريق بين الصح والخطأ وإختيار الرفقة الصالحة …
(أتمنى من هؤلاء أن يعلمون إن تركهم للمعاصي ليس معناه أن يتحولون إلى فضيلة مشايخ بالضرورة !!! بل سيبقون كما هم بشخصياتهم وافكارهم واهتماماتهم .. بل حتى جنونهم !!! … ولكن بحدود الفطرة السوية التي فطرنا الله عليها .. فذلك أخف ذنبا وأرقى خلقا …)
فلو كانت الدنيا كما نريد .. لما تمنينا الجنة …
الله يهدي كل ضال من شباب المسلمين ..
قله المراقبة من الاباء وقله الدين
الدرباوية : قطيع من الجمال السائبة تقارع الطرق الوعرة لتثبت بأنها لازالت الوسيلة الحضارية الوحيدة للنقل ولم تدرك بأنها تقف حجر عثرة توشك أن تودي بأرواح المارة ولا لوم على البهائم لأنها تبحث عن كل ما هو أخضر “الحمضيات” لتقتات به
فحري بأصحاب القرار أن يجعلوا سياجا على الطرق بسن القوانين الصارمة لردعها أو إتلافها قبل أن تحصد أرواح الشباب .
(درباوي) بين قواسيـن ناس مرضـة الله يشفهم وقلة دين وعقل ونهايتها الانحراف
والمخدرات نسأل السلامة والعافية ويثبتهم الدين والعقل
تحياتى لكم
درباوي!! في ناس تعتبرها سبة وناس يشوفونها مدحة..بس اللي اعرفه انه يعتبر بداية السقوط مع اصدقاء السوء فترة المراهقة
هل متربين في البيوت ؟
هل متربين في المدارس ؟
هل يوجد عواقب رادعة من الجهات المختصة ؟
هل يوجد اماكن ترفيهية للشباب ؟
هل يوجد وظائف متوفرة للشباب ؟
هل وهل وهل فالاسئلة مختلفة و الجواب واحد وهذا هو النتيجة والوضع ماحيتغير الا عندما يتغير الجواب
هم عبارة عن كائنات حية غير مبالية بصحتهم .
اترك تعليقاً