كن دعيًا للخير!
اعترف، أنّ مِن سلبيات هذا المقال أنهُ يحمل فكرة واحدة فقط! ولكن، إذا كان باستطاعتك " نبشها" ومعرفتها من خلال السطور، أجزم انك على خير عظيم، وبلا شك، ستصبح إنسان مؤثر في مدينتك التي تُحيطك..!
* حينما تكون داعيًا للخير ومناديًا له، هذا لا يعني التصنع بالمثالية! والنعت للمقصرين!
* ولكي تكون داعيًا للخير فـهذا لا يحتم عليك أن تكون مِن أصحاب أللحاء أو مِن المقصرين أثوابهم!
* ولكي تكون داعيًا مؤثرًا، فإنه لا يستوجب منك عمرًا محددًا / أو منصبًا مرموقًا / أو هندابًا جذابًا / أو شهادةً جامعية..! بَيْدَ اَنَّ، الذي يستوجب عليك عقد النية الصادقة في قلبك لوجه الله، مع شيء من المعرفة المسبقة لما تنقله أو تهتف به.!
*الـدعوة الصادقة، يجب أن تنطلق من داخلك.. فحُبك لأهل الخير ليس كافيًا للارتقاء به، لذا، يستحسن أن تكون لك بصمة بارقة، وشمعة مضيئة لخدمة الدين وأهله.
وأجد أنّ من أسهل الأعمال وأيسرها، هي تجمِيع عدد من "المطويات" الدعوية، أو الكتب الصغيرة من "مكّتبات المساجد مثلاً.." والتي تتحدث عن كيفة أداء الصلاة بالشكل القويم، أو عن الطهارة، أو عن احترام الجار، أو عن ضرورة التمسك بالحجاب.. الخ
ومن ثما، ترويجها في الأماكن العامة على سبيل المثال: " صالون الحلاقة" أو "مغاسل السيارات.." أو في الأسواق التجارية ! والقائمة تطووول .. ومضة: حاول أن تتجرد من الخجل أو الكسل الذي ينتابك عند فعل الأعمال الخيرية، وباشرها ولو مرة واحدة، حتمًا ستُقدم خدمة عظيمة لدينك،
الآن، صار بوسعك نشر الفضيلة وبث المثالية في "حارتك/ وفي مدينتك / وفي وطنك الكبير"





