متعصب لا تكلمني
يعتبر المجتمع الرياضي لايخلو من المتعصبين الذين يتركون الاستمتاع بما يدور داخل المستطيل الأخضر ولاينجذبون بمعرفة أساليب وخططفنيه والتعرف على كواليس فنون كرة القدم وينساقون خلف حديث المنتديات ووسائل التواصل الحديثه وبعض الاثاره الاعلامية من قبل الإعلاميين الذين ينبغى ان يكون طرحهم متزن فالمواضيع التى تناقش أحيانا في بعض البرامج التلفزيونيه أو تنشر في الصحف تتعدى سقف الحريه الى عالم التعصب ومايطرح بعضهم في حساباتهم قضايا جدليه لاتنتهى لان سبب طرحها الاسقاط على الطرف الاخر ويبدو أن صديقنا (تويتر ) كشف المستور وأصبحنا نقراء أنواع السب واللعن والكذب كردود فعل لإلجام ذالك المتعصب الذي يسقط على الفريق المنافس فهذا هو التشجيع المذموم الذي يزرع في نفوس ابناءنا الضغائن والاحقاد فنحن شعب مترابط تجمعه أخوة الإسلام فلا نجعل نشاطنا الرياضي التنافسي سبب في جرح مشاعر أخواننا.
ومن المعلوم ان التعصب موجود في داخل النفس البشريه فهو كالغضب والحسد عيب من عيبوب النفس التى يفترض التدرب لتخلص منها فهو ليس للتعصب للنادي المفضل فقط بل هو أشمل من ذالك فالتعصب للعرق واللون موجود على مستوى العالم فهو يختلف من شخص لأخر فمن الناس من يبديه ومنهم من يخفيه ومن الأسباب التى تودي الى التعصب الاختلاف في الاراء والافكار وكثرة الجدال فالجدل لايأتى بخير ولن اكون مثالي واطالب الهلالي بحب النصر او العكس ولكن مانطالب فيه إحترام الطرف الأخر لنرتقى برياضتنا .
خاتمه متى نتواضع عند الفوز ونقبل الخساره بروح الرياضيه نبارك للخصم ... متى ؟





