حكمت المحكمة الجزائية في المدينة المنورة على مواطن “أربعيني” تخلف عن جلسات المحكمة، بالسجن 3 أيام وجلده 30 جلدة دفعة واحدة، بعد أن استدعته بناء على دعوى حقوق مالية أقيمت ضده من مواطن آخر يطالبه فيها بمبلغ 15 ألف ريال باقي أقساط سيارة كان قد اشتراها منه في وقت سابق.
وأوضحت مصادر مطلعة أنه بحسب صك المحكمة أنه تم إبلاغ المواطن عن طريق محضري الخصوم في المحكمة من خلال عمله أكثر من مرة، وأخذ توقيعه بالعلم والاستعداد لحضور الجلسات إلا أنه لم يحضر، وهو ما اعتبره قاضي الجزائية مماطلة واستخفافا بجلسات المحكمة، وضرورة اتخاذ إجراء تأديبي ضده.
وأفادت أن الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية في المدينة المنورة أثبت مماطلة المدعى عليه لخصمه وتخلفه عن حضور الجلسات، دون أن يذكر سببا مقنعا لتأخره عن الجلسات السابقة ورأى القاضي تأديبه على ذلك، وفور صدور الحكم المتضمن إلزام المواطن بدفع 15 ألف ريال لخصمه في الدعوى الحقوقية التي رفعها ضده وسجنه 3 أيام وجلده 30 جلدة قنع به أطراف القضية.
من جانبه، استغرب رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية والمستشار القانوني مسلم السحيمي بحسب “الوطن”، لجوء القاضي لتأديب المماطل عن جلسات المحكمة مع أن نظام المرافعات الشرعية يجيز للقاضي الحكم الغيابي بعد أن يثبت للقاضي تبلغ المدعى عليه وتخلفه عن أول جلسة.
وأضاف إن القاضي عرض الحكم على طرفي القضية واعتبر أن القضية اكتسبت القطعية، وهو ما يخالف أنظمة وزارة العدل، والتي أقرت الشهر الماضي، إذ أن القضية تبقى 30 يوما لدى المكتب القضائي، لحين حضور أحد أطراف القضية للاعتراض على الحكم المكتوب وإلا اكتسب الحكم القطعية ووجب نفاذه.
ويرى السحيمي أن للمحكوم عليه رفع التماس لرفع الحكم الصادر ضده من سجن وجلد لرئيس المحكمة الجزائية وإعادة النظر لا سيما مع وجود بدائل لمعالجة تأخر الخصوم في المحاكم وهي الأحكام الغيابية.
بدوره، ذكر المستشار القانوني بوزارة العدل مصعب الزهراني، أن للقاضي الحق في تأديب من يثبت تعمده الأضرار بجلسات المحكمة، مشيراً إلى أن التأديب يكون بالسجن أو الجلد أو بهما معاً، إذ أن أنظمة العدل جعلت الأحكام الغيابية حلا لرفع الضرر عن المتخاصمين في المحاكم، وللقاضي حق تأديب من يثبت تعمده الأضرار بجلسات المحكمة.
التعليقات
قاضي متشدد
بالله لو كانت هذه القصة في زمن رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هل سيحكم بهذا الحكم سجن وجلد ياحضرة القاضي هل انت متأكد من هذه العقوبة انها لاتغضب رب العالمين منك ولا لازم تكون شخصيتك قوية بظلم الناس خافوا الله الكراسي التي أنتم عليها قد تكون بابا لجهنم اتقوا الله . يعني لو كان الشخص يملك مالا لايسدد ماعليه حسبنا الله ونعم الوكيل على كل قاضي قبل أن يحكم عليه ان يكلف لجنة تحري وبحث عن المدعي عليه هل هو ميسور الحال أم فقير خافوا الله خافوا الله خافوا الله
شي طيب اذاكان الحكم يجري على الجميع يفرض العدل غصب علىى الحرميه والمفسدين بالنسبه لي اتوقع مثل ساهر على الضعيف فقط
اما ياسيزر يطالب في المحاكم وماعنده سياره
من البخل صح اعرف واحد ساجن اكثرمن عشرين وسيارته مديلها من الثمانينات
المهم مافيه احد يبي يسكر الجوال الامن الضنك وهم الدين ياحبايبنا
انا عندي خبره الله لايبلاكم باالدين
يمشي الفقير وكل شيء ضده :::: والناس تغلق دونه ابوابها
ياعذاب الفقير في هالايام كلا يلعن اصله حتى القاضي اللي يعرف انه ماتخلف الا ماعنده اللي يفكه من السجن ((هذا زمن الظلم القوي ضد الضعيف ))
اقرأ المقطع الأخير من الخبر وتعرف النظام الذي استند عليه القاضي ، ثم لو كنت أنت المتضرر لتمنيت أن يعاقب خصمك بالمثل خصوصا وأن بعض الخصوم متعنت ومماطل في حين أنه وقت الحاجة وطلبه القرض منك يظهر لك الثقة والتعاون وعلى أتم استعداد بالسداد في أي وقت وبمجرد اخذ القرض منك يقفل جواله ويجحدك . إضافة إلى أن فعله هذا يعد اشغال للمحاكم وأخذ جلسات مطولة وفي هذا تعطيل لغيرك من المطالبين بحقوقهم وكذلك يعد ضرر على المدعي ويوجد اناس لا يجد حتى السيارة للذهاب للمحكمة أو الوقت إذا كان من منطقة أخرى و ربما تكون امرأة ويصعب عليها في كل مرة التوجه للمحكمة .
السجن مقبول ومانقول شي .. اما الجلد فلا .. اصبحت عقوبة الجلد سهلة .. ابي اعرف المسوغ الشرعي او التعزير اصبحت عقوبة سهلت في بلدنا لدرجة ان المواطن اصبح مثل الخاروف يجلد ويذبح..
اترك تعليقاً