بصمات مشجع هلالي
رفع مشجع هلالي لافته كتب على صدرها ( بأبي وأمي يا ام المؤمنين عائشة يا عرض أشرف المرسلين ) تناقلتها وسائل الإعلام وأشاد بها كبار الدعاه فهذا المشجع البسيط لبس ثوب المثالية وعرف أن التشجيع مسئولية فسطر حبر قلمه على قطعة قماشه بعبارات معدودات عددها لابتجاوز 10 كلمات ولكنها توزن بميزان الذهب فهذه الجمله لها وقع كبير في النفوس من مشجع عرف أن الرياضه ليس جلد منفوخ يركل بالقدم وسط تصفيق الفرح وصفير الاستهجان بل هي رساله وطريق لنشر الوعي في المجتمع ونقل عقيدتنا وثقافتنا لمن يجهلها فمثل هذه العبارات التي كان مضمونها النصره لزوج رسول صلي الله عليه وسلم التي برأها الله من فوق سبع سماوات بنص كتاب الله في زمن تطاول عليها الحاقدون أما هذا المشجع فقد نقل عباراته من دون تجريح للمغرضين كبصمه من البصامات التي يضعها أبناءنا الرياضين على صفحات مجد رياضتنا المسطر .
والملاحظ أن الجماهير أصبحت على قدر من الوعي والثقافه ممايجعلها تستنير طريقها وتحقق هدفها ينبذ التعصب وأغلاق أبوابه فالشواهد كثيره قد لايسع المجال لسردها في هذا المقال الذي حددت مساحة ومع هذا كله فأن أنديتنا قصرت في جانب التوعيه الثقافيه التى تدعيها وترفقها في أسمها كنادي رياضي ثقافي أجتماعي حيث اهملت جانب الثقافه واكتفت بالاسم وكيف تثقف الأندية مشجعيها ومنسوبيها يصرحون تصاريح ناريه لاتوقف صداها الا الغرامات والايقافات والعمل أذا ادعيناه قولا لايصدق الا أذا صدقناه عملا فمسئول النادي أذا لم يساهم في رسم طريق الثقافه الرياضيه ويحرك عجلتها الى الامام فهو حتما يضللها ويرجع بها الى الخلف فنحن بحاجة الى زدياة منسوب الثقافه في المجتمع الرياضي وأستغلال عشق الشباب لها في تثقيف المجتمع أولا ونشر ثقافتنا في المجتمعات الأخرى قولا وعملا . خاتمه سجد سامي الجابر في المانيا بعد هدفه في تونس فكانت رساله دعويه ودرس مجاني عن ( سجود الشكر ) بعد الحصول على نعمة يهبك الله أيها وحذا من بعده كثير من الرياضين في الوطن العربي .





