كشف شاب بمنطقة عسير عن معاناته جراء بيع والده هويته الوطنية لوافد يمني مقابل 30 ألف ريال، فيما يسير هو دون أية أوراق رسمية، ما عرّضه لكثير من المضايقات وتعطل مصالحه حتى أنه كان سيُمنع من أداء اختباراته المدرسية.
وأشار الشاب أحمد عسيري خلال استضافته ببرنامج “الثامنة” على قناة MBC مساء اليوم (الثلاثاء) إلى أنه اكتشف المشكلة عندما بلغ الـ 15 عاماً وحاول استخراج هوية وطنية قبيل الاختبارات ليكتشف من وكالة الأحوال المدنية أن هويته الوطنية بِيعت لوافد يمني، ذاكرا أن الوافد يتمتع حالياً بمميزات الهوية الوطنية كاملة، فيما يعاني هو لكي يثبت جنسيته، ومؤكدا أن هناك الكثيرين يعانون من مثل حاله بمناطق عسير وجازان ومكة.
وأضاف: “لا أعرف كيف عُدت للبيت حينما أبلغني موظف الأحوال أن والدي باع هويتي لوافد يمني”، مشيرا إلى أنه لا يعرف هوية الشخص المنتحل ولا شكله، وعند مطالبته برؤية صورة الوافد عند الأحوال المدنية رفضوا خوفا عليه.
التعليقات
هذا كلام غير منطقي ولا يقبله العقل ولا القانون في اي مكان في العالم
الهوية الوطنيه لاتباع ولاتشتري من المواطنين او الوافدين.
هل تم البيع و الشراء بمعرفة الداخليه السعوديه؟
إن حدث هذا فكلا البائع و المشتري مجرمان وصمت الداخليه جريمة اخرى.
هل يعقل ان تتستر وزارة الداخليه على المزوّر اليمني و تحميه من القانون؟
هل على الشاب المسروقة هويته ان يطارد المزوّر اليمني بنفسه؟
هل يعتبر القانون السعودي اليمني المزوّر مثل الوافد الهارب من مستحقات ماليه
ولديه كفيل غارم سعودي؟؟
حيث تطارد الشرطه الكفيل السعودي وتترك الوافد الممتنع عن السداد ولو عرفت مكانه.
هل فرّغت وزارة الداخليه نفسها لمطاردة الشباب السعودي وإحصاء اخطائهم؟
وهل تسّتمر الحصانه الامنيه للوافدين في العبث بالنظام ونسيج المجتمع؟؟
غيض من فيض
لو ان هناك قضاءا عادلا وقانونا صارما بالذات ضد اليمنيين الذين لا يتورعون عن ارتكاب اي جريمة لانهم يعلمون هشاشة القوانين لدينا لتم البحث عن هذا المجرم واخذ جميع ما يملك من ارصدة وعقارات باسم احمد واعطيت له حلالا لانها اكتسبت باسمه
اترك تعليقاً