قال الشيخ الدكتور سعود الشريم ، إمام الحرم الشريف ، إن “ستر الوجه بالنصيف (الخمار) فعلنه بعض نساء العرب قبل أن يشرعه اﻹسلام. قال النابغة: سقط النصيف ولم تُرد إسقاطه** فتنــاولــته واتقـتـنا باليــــدِ”.
جاء ذلك فى تغريدة له اليوم الأربعاء عبر حساب الشريم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير .
وأثارت تغريدة الشريم ردود أفعال عديدة ، حيث اعتبر مغردون أنه يقصد أن النقاب عادة وليس عبادة ، حيث علق بندر الخليفة قائلا : وﻻننسى ان الأسلام اتى مكمل لمكارم الأخلاق وكانت للجاهليه بعض الصفات التي اشاد بها الاسلام ولم ينكرها مثل الحجاب واكرام الضيف … والا لقلنا عن اكرام الضيف انه عادة …. ام نصنف مانريد وندع ما نريد”.
وطالب سلطان المسفر الشيخ الشريم أن يفسر معنى كلامه قائلا: “يا شيخنا من حقنا عليك إذا أوردت مسألة أن تتباحثه معانا.. ما معنى شرعه الإسلام والموضوع فيه خلاف، فنحن أبناء الدليل”.
فيما قال تركي الغنامي : “وأو ضح دلالة وأصرح قول الفند الزماني يصف هول المعركة :يَومَ لا تَستُرُ أُنثى وَجَهَها وَنُفوسُ القَومِ تَنزو في الحُلوقِ.
التعليقات
ما شاء الله عليكم ولا تقول بين ردهات الكتب التي تستانس بها يوالد حستني انك علامه زمانك ومن كلامك احس انك امعه فقط مع الخيل يا شقراء يعني .
قيل للشيخ بن عثيمين عن كتاب يطعن في الله فقال :
” لاتنشروه ولا تردوا عليه، فردكم إحياء له ..! ”
النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ،
فمن باب أولى عدم التحذير من المسلسلات بذكر أسمائها .. لأن المجتمع أصبح يتطلع للفضول ، وهذا التحذير يساهم في نشر المسلسلات ومشاهدته بشكل أكبر…!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
“أميتوا الباطل بالسكوت عنه”
اقول خلوكم ع فتاوى الاولين ابن باز والعثيمين
ما اكثر اشباه الرجال الدجالين
أقصد اذا كان اهلك من نساء المؤمنين
فأمرهم بما أمر الله به لرسوله (صل الله عليه وسلم )
قال تعالى
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
نساء المؤمنين
اسأل نفسك هل انت منهم ؟ اذا كان نعم
افعل مايأمرك به الله
والله اعلم
تغطية الوجه عند النساء عادة من عادات بلاد كثيرة لا شأن للدين فيها من قريب أو بعيد. والسبب في تغطية النساء لوجوههن هو الابقاء على كونهن نكرة فلا يتم التعرف عليهن من قبل الرجال وخصوصا في المجتمعات التي كانت الغارات وسبي النساء فيها من العادات المعروفة. أما الخمار فهو أقرب ما يكون الى الشماغ اليوم . يوضع على الراس ويلوى ليغطي الجيب (وليس الرقبة) وهي فتحة تحت النحر كانت في لباسهن الذي هو أشبه ما يكون بلباس أهل الصعيد في مصر اليوم. أما ما نراه اليوم من لباس المرأة فليس من الدين في شئ. فهو تشدد مثل ما تشدد الناس في جعل مصلى منفصل للنساء لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم به وما كان في الصدر الأول في الاسلام. والله أعلم
أشكرك على تعقيبك ..
ولكني لا أرجع إلى قوقل لأستقي المعلومات بل إلى مكتبتي التي أفخر بها وأستأنس بوجودي بين ردهاتها ، فقوقل ليس مصدراً لطالب العلم الحقيقي وإنما للكسالى الذين يريدون معلومة جاهزة بدون تعب أو بحث مضنٍ .
والأمر هنا ليس إلا إبداء وجهة نظر ولو بصورة سريعة فالناس يملون ويسأمون من التعليقات المطولة .
وأظن أن فكرة الشيخ سعود واضحة ولكن تحتاج منه تعقيباً حتى يزيل اللغط الذي حدث ويقطع الخوض في مقصده من تغريدته بدون علم .
استشهاد الشريم ببيت النابغة في محله والنصيف هو الخمار بلغة العرب فتناولته واتقنا باليد اي وضعت يدها على وجهها بعد مادخلو عليها فجأة ،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ولنصيف احداهن خير من الدنيا ومافيها )) ،،،،
ستر الوجه بالخمار فعلته بعض نساء العرب فى الجاهلية ”
وامر به ربنا سبحانه وتعالى حيث قال :
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 )
؟ مشكلة الشيخ الشريم حفظه الله ورعاه بأن كل تغريداته غامضة ولا تعرف ماذا يريد
منها بالضبط”
علامهم صارو يحبون الاعلام هههههه من يومين واحد قال الاغاني حلال كملت يعني
وكم من عائبا قوﻻ صحيحا وافته من الفهم السقيم وكان يلزم شيخنا الفاضل اﻻيضاح لكي ﻻيساؤ فهم
مقصده فاذا كانت النساء في الجاهليه كن يرتدين الحجاب وهن على غير دين ولم يومرن بلبسه فان دافعهن
الى فعل ذلك الحياء من الرجال اﻻغراب فان لبسه للمراءه المسلمه عباده وطاعة لله ورسوله
وهن اولى بلبسه من نساء الجاهليه وهو من مكارم اﻻخﻻق التي اقرها اﻻسﻻم .
مع تقديري لك يا عمري ارجو ان ترجع الى كتب الادب ولو بواسطة قوقل عن طريق معرفة قصة النعمان بن المنذر مللك الحيرة واهداره لدم النابغة بسبب قصيدته الدالية لتعرف مدى تضليل بعض الدعاة للعامة
النصيف يا شيخ في لغة العرب هو ما يستر النصف الاسفل من جسد المراة ويقابله الازار ب للرجل بدليل ان الشاعر بعد هذا البيت اخذ يصف فرج المتجردة زوجة النعمان بن المنذر وعندما سمع النعمان هذه القصيدة قال حساد النعمان والله لا يصف هذه الوصف الا مجرب فاهدر النعمان دم الشاعر النابغة بسبب هذه القصيدة والقصة معروفة ومشهورة فلماذا اللجوء الى الكذب وتضليل عقول العامة لانه يستحيل ان تكون انت وكافة المشائخ يجهلون هذه القصة
كلام الشيخ الشريم صحيح ولا يفهمه إلا من قرأ في السنة وأقوال أهل العلم .
فالإسلام لم يأتِ ليهدم جميع ما كان قبله من الأعمال التي كانت تقوم بها العرب بل إن النبي صلى الله عليه وسلم اختصر رسالته بقوله ( إنما بعثت “لأتمم” مكارم الأخلاق ) فما كان حسناً في الجاهلية أقره النبي صلى الله عليه وسلم وأيده كحلف الفضول مثلاً وكالكرم والغيرة وغيرها ، وما كان قبيحاً حذر منه أمته . كذلك الأمر بالنسبة للحجاب فهو من الأمور التي كانت تفعله النساء في الجاهلية وأقرها الإسلام بل ونزلت الآيات الموجبة له .
اترك تعليقاً