اللغام الطريق
تهدد الإبل السائبة قائدي المركبات بهجومها المتكرر على الطريق لتمر نحو الجهة المقابلة من دون سابق إنذار او إشعار بقدومها مع أن أقترابها من الطريق ينذر بزيادة ضحايها فهي كألغام الحروب إلا إن لغم الحرب ثابت وهي متحركة فخطرها يتجدد مع غياب كل شمس وإشراقها فكم من عزيز أفقدتة وكم من حبيب أعضلتة فمن المسئول عن إهمالها وكوارثها اليومية ومن نحاسب حيوانات عجماوات لا تعرف هداها أم راعي أعجمي انشغل بجواله أو نحاسب مالكها المهمل الذي لهى في دنياه فافسد على بني جلدتة دنياهم فترك أبله مهملة حتى تقع كارثتها فهناك حقائق معلومة وأرقام مسجلة وأدلة وبراهين تستحق المناقشة فمن يتبناها ويكفي مجتمعنا خطرها .
فالنظام يلزم صاحب الإبل بحمايتها ليلا والمسئولية تقع على قائدي المركبات نهارا فلو قدر أن مواطنا في عز الظهيره أعترضه جملا عليه علامة المزاين فأرطم بسيارتة او أرتطمت به وكان ثمنه يقدر بملايين الريالات فأنه سيدخل في متاهات ونفق مظلم أما أن مات قائد المركبة فان أهله سيحتسبون الأجر ويتنازلون عنه بغية ماعند الله فالخسارة تقع غالبا على السائق ومرافقيه ومن المفترض أن يوضع حلا لهذه الحيونات السائبة قبل أن تقع كارثها فمثلا السيارات المسرعة وقاطعى الإشاره يعاقبون بغرامة أو بسجن اما الإبل التي تههد حياة البشر لايوجد عقاب عليها ولا لمن أهملها ومن أمن العقوبة أساء الأدب ولو شكلت لجنة تترصد الأبل المخالفة لعبور الطريق ليلا وغرامة المخالف إما ماديا أو تغنيم أحد الإبل وبيعها لتعالج من يحتاجها بسبب كوارثها ليحد ذالك من أضرارها فيكفي مانفقده من أعزاء بحوادث السير اليوميه بسبب السرعة المفرطه .
خاتمة: عزيزي سائق المركبة أحذر من الملياردير السيد ( جمل ) وزوجتة السيدة (ناقه ) فأنهم سيعبرون الطريق من دون إشارة او (فلشر) فحافظ على صحتك وصحة أبناءك من خطرهم .





