مصانع رابغ ودخانها
تساهم مصانع رابغ الثلاثة الكبرى البترولي والكهربائي والأسمنتي في عجلة التنمية الوطينة وتخلق فرص وظيفية لأبناء المحافظة ولكنها تسبب لهم مشاكل صحية في الدخان المنبثق منها حيث يحتوي على غازات سامة تسبب أمراضا متعددة من أبرزها الإلتهابات الرئوية فمع مشرق الشمس ومغيبها وسماء رابغ تعج بالأدخنة التى تلوث الهواء الطلق المنطلق من ساحل البحر الأحمر إلى أرضها وبما أن الرياح غالبا ماتكون غربية بأتجاه الشرق فأن المتظرر الأول سكان مركزي كلية وصعبر وميقات الجحفة ثم سكان المحافظة وللأمانة أدخنة المصانع والكسارات تسبب أضرار صحية في كثير من المدن الصناعية ليس محليا فحسب بل حتى المدن العالمية تشتكي منها وأذكر أنني قراءت أن دخان مصانع لندن حجبت شعاع الشمس عنها أربعة أيام متواصلة ولندن يضرب بها المثل في التقدم والمحافظة على إتباع طرق السلامة .
عموما ما يتمناه المواطن في رابغ وفي المدن الصناعية عامة في وطننا الغالي أن يحد من خطر هذه الأدخنة السامة ويخلص الإنسان و البئية المحيطة بها من ضررها فصحة غالية وأرضه الزراعية ثمينة والملاحظ غياب التوعية سوى من الجهات التى تشرف على البئية أوحتى من المصانع التي تطلق الدخان ومن المعلوم أن بعض المصانع العالمية تعمل فلاتر لتخليص البيئة من ضرر هذه الأدخنة الضارة وهي عبارة عن أجهزة توضع على مداخن المصانع وتعمل على فلترة الهواء الصادر عنها بحيث يخلص الهواء من الدخان الأسود وثاني أكسيد الكربون ويحد من الحرارة الناتجة عن المصانع آذن لماذا لا نعمل بتلك التجربة ونلزم مصانعنا بتفيذها .
خاتمه يسمى جليس المدخن (مدخن سلبي) فبماذا نسمى جيران المصانع ؟.





