ماذا يحدث في وسطنا الرياضي !
أعجب كل العجب من كتاب رياضيين كنت أعتقد فيه الحكمة والاتزان ينجرفون وراء موجة الاحتقان في وسط أصبح ملاذ للعصبية والمتعصبين وسط أضحى لتصفية الخلافات وتصفية الحسابات على حساب ديننا واخلاقنا الإسلامية التي مبدؤها الاعتدال والوسطية .
من هم السبب في مايحدث الآن للرياضتنا وما وصلت إليه حالها من تعصب أعمى ومنطق اعوج وتفكير عقيم من جعل الرياضة مرتعا خصبا لبعض الكتاب والإعلاميين والمحللين المتعصبين الذين يضرمون النار في الهشيم وينفثون سموم تعصبهم بحجة التشجيع وتلك البرامج الرياضية التي جعلت استديوهاتها منبراً حرا لكل متعصبا اهوج يكيل التهم لهذا الفريق أو ذاك أي إثارة يبحثون عنها وأي أضواء يريدونها إثارة تحتوي الكثير الحمق والدهاء واضواء نارها حرق القلوب وتعمي العيون وتحير العقول .
من سمح لبعض روؤساء الأندية بتلك التصريحات المؤججة للجمهور الرياضي الذي أغلبه من فئة الشباب الصغار الذين يتأثرن بما يقال وخصوصاً اذا رئيس ناديهم الذي يرونه لا ينطق إلا الحق !.
الم يعرف هؤلاء أن الرياضة هي للمتعة والتسلية وتغذية روح التنافس الشريف بعيدا عن التعصب والسب والشتم والتقليل من الآخرين قد يقول قائل أن الرياضة وخصوصا كرة القدم أصبحت صناعة نعم هي كذلك ولكنها صناعة ثانوية وليست من الصناعات الأساسية لحضارة أي بلد فالحضارة بالإنجازات والاختراعات والمشروعات وليس بالكورة والتعصبات التي تؤدي للانقسامات والخلافات والعدوات بين أبناء البلد الواحد الرياضه هدفها زرع روح المحبة والتألف بين أبناء الشعوب فما بالك ب أبناء الوطن الواحد.





