كواليس مطاعم جده
كشفت أمانة جدة المستور لبعض المطاعم والبوفيهات واستراحات الأسماك بجولاتها الميدانية المتعدده حيث أغلقت أكثر من 100 منشأة والعدد في تصاعد في تجربة مماثله لما تقوم به وزارة التجارة لحماية المستهلك فالأمانه تعمل على قدم وساق للحد من تجاوزات عمال المطاعم بالعمل الميداني الدوب في خطوة مباركة بتوجيهات من الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.
فجولات الأمانة أظهرت لنا المخفي حيث تساقطت أمام صرامتها أسماء محلات كبيرة كنا نعتقد أنها قمة في النظافة والجودة ولكن بعد كشف الحجب وانقشاع السحب والتوغل في كواليسها ظهر ماكان خافي وأبرز تلك المخالفات بحسب ما ذكرت أمانة جده في حسابها الرسمي هو بيع لحوم فاسدة وتمرير بضاعة كاسدة منتهية الصلاحية وكذلك مخالفات متنوعه في التجهيزات والمباني كما تم اصطياد حشرات وفئران داخل مقر تجهيز الطعام ومطاعم لم تمنح عامليها كروت صحية ومن هذا يتبين أن بعض المطاعم مناظر وليس مخابر فيما ترك الحبل على الغارب للوافيدين لفتح ما يشاءون من منشآت ليس لكفلائهم إلا الإسم حيث باع أسمه بثمن بخص وستر على مخالفتهم بمقابل مايتقاضاه شهريا فبعض الوافدين مدخولهم كثير ومكسبهم كبير لا هم لهم إلا الربح في منشأتهم الغير نظامية في مظمونها رغم نظاميتها بأوراق رسمية في ظاهرة منتشره يصعب السيطرة عليها لأتفاق الطرفين الكافل والمكفول ولكن أجمل مافي الحملة أنها لم تكتفى بالغرامات المادية وأغلاق المحلات بل زادت عليها التشهير بأسم المحل المغلق وهذا يجعل المطاعم تتراجع عن تقديم غير الصالح للمستهلك خوفا من كشفها على الملا وتراجع مبيعاتها والتشهير به فيه منفعة للمطاعم الموفية لشروط السلامة التي يجب على المستهلك دعمها لأنها لم تغشه وتخدعه في زمن الفسحة والسعة .
خاتمه : دخل الوافدين الشهري من المطاعم دخل "مدير" ولذالك أطلقوا عليهم بني جلدتهم "مدير"





