التحكيم والصوت العالي
الصوت العالي أصبح هو شعار بعض رؤوساء انتديتنا الرياضية والتهديد والوعيد بالويل والثبور وعظائم الأمور هو الطريق لتحقيق أي نادي لفوز غير مستحق بصافرة حكم ارتعدت فرائصة فختل توازن صافرته حتى أنها أضحت تطلق صفيرها لضربات جزاء خيالية وتغفل عن أخرى حقيقة بحجة انعدام الرؤية والأخطاء البشرية التي تجردت من كل ضمير ومشاعر إنسانية وتركت تعيث فساداً في رياضتنا المحلية .
فريق يفوز بتمثيلة تحكيمية وآخر يتجرع مرارة الهزيمة بمسرحية هزلية بطلها حكم ومؤلفها رئيس ناد ومخرجها بعض إعلاميين جعلوا اقلامهم ومنابرهم أداة تشوه كل جميل وتظهر كل قبيح في رياضة كان من المفترض أنها رسالة للسلام والوئام في العالم وليست مكانا لتصفية حسابات وأشعال خلافات بل تعدى الأمر إلى التشكيك في الذمم وتبني البعض نظرية المؤامرة التي تحاك ضد هذا النادي أو ذاك بعض أقلام جعلت من اقلامها سهام مسمومة تنفث التعصب بطروحات مشؤومة وكلمات أهدافها متعمة وبعض إعلاميين أصواتهم مزعجة غير مفهومة ونوياهم سوداء مضروبة.





