سلمان الحزم والحسم

عاصفة الحزم هي تلك التي بدأت بحكمة القائد وعزمه الأكيد على مساعدة الأشقاء في اليمن من ظلم وبطش الحوثيين ..

الملك سلمان قائد حازم أراد إعادة الأمن والطمأنينة للشعب اليمني الشقيق فأمر بالحزم لإعادة الحق إلى مكانه وهذه حكمة رجل لا تأخذه في الله لومة لائم بما يفعل لإخوانه العرب والمسلمين في شتى بقاع العالم.

لما أجمع قادة "الخليج العربي" وشركائهم من الأخوة العرب والمسلمين والأصدقاء من العالم على نصرة الحق وإجابة دعوة القيادة الشرعية في اليمن لإنقاذ البلاد من العدوان الحوثي وعدوان علي صالح وابنه ومعهم الصفوي الفارسي الذي عثى وما زال يعثو في الأرض فساداً بسياسته وأفكاره العقيمة الذي استوجب مع هذا الوضع لقيام عاصفة الحزم والحسم والذي يقودها وبكل فخر الملك سلمان بن عبدالعزيز من قصر العوجا في الدرعية متأسياً بوالده الملك عبدالعزيز والي كانت أكثر معاركه الفاصلة هجوماً ليلياً حيث حققت هذه العاصفة ومن أول طلعة جوية لها وبعون الله من رصد الصواريخ والطائرات والدفاع الجوي ومخازن الأسلحة قبل لحظات من استهداف حدودنا الجنوبية.

كانت ليلة مباركة استعاد فيها العرب والمسلمون أمجادهم وأثبتوا أن في بني عمك رماحاً اطمأنت لها النفوس وارتفعت لها الرؤوس وتضامن معنا العالم مؤيداً ومؤازراً وجسد ذلك في قرار مجلس الأمن رقم 2216 والملزم بحماية الشعب اليمني من العدوان وتحقيق الأمن والاستقرار له. ضربات عاصفة الحزم المباركة والشجاعة والمدعومة بالاصطفاف العالمي حققت الأهداف النبيلة لصالح شعب اليمن النبيل وحماية حدودنا من كل عابث وغادر بأمن هذه البلاد.

الحمد لله على نصره للعرب والمسلمين وخذلانه للعملاء المجوس وأتبعاهم الذين كانوا يتوعدون باحتلال الحرمين خيب الله آمالهم وكسر شوكتهم وكتب لنا النصر أمامهم. ختاماً: "أرواحنا ترخص ولا توطى الحدود"