الشاعر زعكــان ابن طوير يخص "صدى" في رثاءه للفيصل

عبد الرحمن المالكي
زعكان بن عيضه ابن طوير صاحب الموهبة الشعرية،وٲحد نجوم شعراء العرضة،هو ٲيضا شاعر مواقف فقد وظف قدراته ومفرداته الشعرية في الدفاع والذود عن المملكة في قصائد عدة آخرها عن عاصفة الحزم.
اليوم زعكان ابن طوير يخص"صدى" ويكتب حزناً ورثاءًً في وفاة ورحيل الٲمير سعود الفيصل ــ رحمه الله ــ حيث جادت قريحته وفاء لٲحد الرموز السياسية في العالم عامة وفي السعودية خاصة يقول فيها:
جانى الخبر وقت العشا لكن ياشين الخبر علمٍ يغيض وفاجعه ياكبرها ياهولها
جانى الخبر والحمدلله عالم آجال القدر ياخذ ويبقي والبشر في ماقضى وش حولها
سعود مات وحي لي هذا الٲمير المعتبر ساد الأمور ابحنكته ويجولها ويصولها
نال السياسه والدّها والعبقرية والخبر سنين مرت والمهندس مرتكي لحمولها
في الخارجيه قد قضى فوق أربعين من العمر حكّم ضميره والمشاكل في يديه احلولها
لخدمة ٲرض المملكة لا ماتراجع واعتذر يوم الثقايل ما تريد إلا كتوف ازحولها
هنا يخلص مؤتمر وهناك يعقد مؤتمر سياسة العالم على رايه وهو حل حولها
كل الدول ترجع لرايه وان تقدم ما صدر تناقشه وتحاوره في كل ما يبدو لها
يالله يامرسي الجبال ومنشي ابروق المطر وخالق ابحوراً عرف مرجانها من لولها
ارحمه واغفر له بلطفك يالعظيم المقتدر ثم اسكنه في جنه ابعرض السما وبطولها
(شعر .. زعكان بن عيضه)




