قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو إن رئيس نقابة المحامين بمدينة دياربكر جنوب شرق البلاد طاهر ألتشي المعروف برسائله السلميّة في المسألة الكردية قُتِل على يد عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية.
وأشار داوداوغلو إلى أن السلاح الذي تحفظت عليه الشرطة وكان موجودًا بجوار ألتشي في أثناء قتله يعود لإرهابيي العمال الكردستاني. فيما يرى الرأي العام أن مقتل ألتشي جاء في إطار جرائم القتل التي قُيدت ضد مجهول في عقد تسعينيّات القرن الماضي، والتي لم يتم العثور بأي شكل من الأشكال على مرتكبيها حتى الآن.
وأوضح داوداوغلو لدى عودته إلى تركيا أمس عقب قمة الاتحاد الأوروبي وتركيا المنعقدة في بروكسل أنه سيتم الكشف عن ملابسات الحادث على الفور.
وأفاد داود أوغلو بأن بعض كلماته تم تحريفها عن مسارها، مضيفًا “أنا لم استخدم كلمة “الاغتيال”، وإن ما قلته هو: سيتم الكشف عن ملابسات الحادث أيًّا كان السبب أو الطريقة المستخدمة، سيتم إيضاح هذه المسألة سواء تم قتل السيد طاهر ألتشي عن طريق اغتياله أو فقد حياته عن طريق الخطأ خلال الاشتباكات في أثناء ملاحقة الإرهابيين بعدما استشهد رجال الشرطة”، على حد قوله.
وكان داود أوغلو قال في تصريحه الأول “نحن نتحدث عن احتمالين. الأول هو أن تكون عملية اغتيال استهدفت ألتشي بعد هذا الهجوم الإرهابي. والآخر هو أن يكون قُتل السيد ألتشي في أثناء تبادل إطلاق النيران بين الطرفين بعد الهجوم الإرهابي”.
وقال داود أوغلو إن المسدس الذي عُثر عليه بجوار جثة ألتشي الهامدة يعود للإرهابي الذي قتل شرطيين في لحظة الهجوم الإرهابي، مدعياً أن العمال الكردستاني هو المسؤول عن هذا الحادث.
وأضاف: “تبين خلال الفحص الباليستي الذي أجري على المسدس الموجود بجانب جثة السيد طاهر ألتشي أن هذا المسدس هو السلاح الذي كان موجودًا بيد الإرهابي الذي قتل أولا رجل الشرطة”.
التعليقات
حزب العمال الكردستاني شيوعيين وملاحدة
طيب
اترك تعليقاً