استمع و تعرّف .. على الأسئلة التي لم يستطع الشيخ ابن باز - رحمه الله - أن يجيب عليها

عبدالرحمن المالكي
العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - والذي كان قبل وفاته مفتياً للمملكة العربية السعودية ، والذي لايختلف على سعة علمه وفقهه أحد ، فقد كان مثالا و قدوة في الوَرَع.
الشيخ ابن باز - رحمه الله - كان حريصاً و حذراً - ولانزكي على الله أحد - في إصدار الفتوى ، فقد طُرح عليه بعض الأسئلة ، فكانت إجابته : بـ ( لا أدري ، الله أعلم ، سأبحث عنها وأدرسها).
هنا سنعرض الأسئلة كما جاءت بلسان أصحابها ؛ لتعلم أي حذر كان يلازم الشيخ - رحمه الله - في إصدار الفتوى ؛ حيث جاءت الأسئلة كالتالي :
س1/ ما الحكم في قول وجه الله عليك تفضل معنا ؟ أو وجه الله عليك اعمل هذا الشيء ؟ أو جاه الله عليك ؟ أو أن عليك وجه الله؟! ونفيدكم أنها عادة منتشرة في الجنوب من المملكة.
س2/عندي أطفال صغار و في الليل وحتى أثناء النهار يطلبون مني أن أروي لهم قصة فأتخيّل من عقلي قصة و أرويها لهم ، فهل هذا يعتبر كذبا محرما ؟!
س3/ أيهما أفضل سماحة الشيخ الأذان أم الإقامة ؟!
تلك الثلاثة الأسئلة ، والتي يرى بعضنا سهولتها، وربما لايتوانى الكثير في الإجابة عنها في أي مجمع ومحفل لم يستطع الشيخ الإجابة عنها ؛ لأنه يتحرى الدقة ، واليوم بعضنا أصبح لديه جرأة كبيرة على الفتوى ، وكأنها وجهة نظر ليس إلا فهل نعي خطورة الجرأة على الفتوى ؟ ونتركها لأهلها ؟! ونحفظ ألسنتنا ؟!.
https://youtu.be/-w5Ny75G_Vo





