أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرٍاً بأحد الجناة في محافظة جدة, وفيما يلي نصه :
قال الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).
أقدم إلياس محمد إسماعيل – باكستاني الجنسية – على قتل هاجر بنت محمد حسين – بنجلاديشية الجنسية – وذلك بطعنها عدة طعنات مما أدى إلى وفاتها ثم سلب منها مبلغ من المال وأجهزة جوال.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته, وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه, وأنه نظراً لشناعة جريمته فقد حكم عليه بقتله تعزيراً, وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا, وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني إلياس محمد إسماعيل – باكستاني الجنسية – اليوم الأحد 18 / 06 /1437 هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين, ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
“وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) Al-Maaida
القاتل يُقتَل وهو عين العدل، وهو ما نعرفه بالقصاص. ولكن البيان ذكر ان تنفيذ الحكم بالقتل كان ” تعزيرا ” ولم يقل ” قصاصا”. انا محتار عن سبب استخدام مصطلح تعزيرا في هذه القضية . افيدوني افادكم الله.
اترك تعليقاً