منعت الجهات الأمنية في محافظة الأحساء الصحافيين من زيارة المحامي المصاب في حادثة إطلاق النار، التي وقعت في المحافظة أخيراً، وكانت حديث المجتمع، وسط حراسة أمنية مشددة، ما عدا المقربين منه، إلا أن «الحياة» تمكنت من زيارة المحامي واطمأنت على صحته، إذ أوضح أنه حصل على قبول عدد من المستشفيات المختصة داخل الأحساء وخارجها للعلاج، إلا أن ذويه فضلوا العلاج في الوقت الراهن في مستشفى الملك فهد بالهفوف.

في حين يرقد المحامي المصاب في الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد في الهفوف، تسنى لـ«الحياة» الحديث مع المصاب لدقائق قليلة بسبب حاله الصحية، وكذلك وجود عدد من الأجهزة الطبية على جسمه، وقال: «شكراً لكم على هذه الزيارة، وأرجو ألا يريكم الله مكروهاً، وأعتذر لعدم الحديث معكم بسبب حالي الصحية».

وأشار أحد المرافقين للمصاب إلى أن المحامي لا يستطيع التحدث الآن بسبب حاله الصحية التي تتحسن يوماً بعد يوم.