ضمن دورة مركز غارضه الصيفية والتى ترعاها “صدى” إعلاميا التقى مساء امس فريقا الروابي و فاجه والذي انتهى بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
سجل لفريق الروابي اللاعب علي الدريبي ، بينما سجل لفريق فاجه اللاعب ماهر محمد وقاد المباراة حكم ساحه محمد حنش الشمراني ، وحكم مساعد اول عبدالعزيز العرياني وحكم مساعد ثاني مساعد السهيمي، وحصل على جائزة افضل لاعب في المباراة لاعب فريق الروابي علي الدريبي.
وقد قدم مندوب الصحيفة سعيد القرني بالعرضيات كلمة شكر وتقدير بإسم الصحيفة للأستاذ ظفير سعيد العرياني رئيس اللجنة المنظمة ورئيس مركز نادي غارضه، وأيضا قد قدم مندوب الصحيفة سعيد القرني دعم للبطولة كأس افضل لاعب في المباراة النهائيه بإسم الصحيفة وأيضا مسابقه للجمهور طيلة ايام البطولة، وجوائزها.
وأعرب الأستاذ ظفير سعيد العرياني عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لصدى على ما تقدمه للدورة . وكانت هناك كلمة شكر وتقدير منقولة لـ “صدى” لمنظمى الدورة وهم الأستاذ عمر سعيد العرياني.. نائب رئيس غارضة والأستاذ فيصل عايض العرياني رئيس اللجنة الفنية, الأستاذ سعيد ظفير العرياني .. رئيس اللجنة الاعلامية بنادي غارضه.
المقال اليومي للدورة
فوائد الرياضة على الصعيد الاجتماعي
الرياضة تزيد الذكاء الاجتماعي، لأنها تساعدك على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية متينة مع الكثير من الناس، كالمنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين…إلخ.
وبالمثل فإن الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة، كالصبر، والتحمل، والثقة في النفس، وقوة ألإرادة والمثابرة، والنشاط، والقيادة، وقيم التنافس الشريف، والتعاون، والتخطيط، والإيثار.
وكذلك فالرياضة تعلم الإنسان احترام القوانين والقواعد والأنظمة؛ لأن معظم الرياضات لها قوانين وقواعد ثابتة يجب الالتزام بها. وهي أيضاً تنقذ المجتمع من آفات خطيرة جداً مثل التدخين ، وإدمان الكحول والمخدرات، وارتكاب الجرائم اللاخلاقية التي تنتج من الأمراض النفسية، وكثرة الفراغ السلبي، وخاصةً عند فئة الشباب العاطلين عن العمل.
وأخيرًا نقول أن الرياضة تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة لأن معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة وضغوطها، وكذلك تنتج من أوقات الفراغ خصوصاً في أوقات العطل، وبالتالي فإن النشاط الرياضي يعزز العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وما أجمل أن يشجع ربُّ الأسرة أفرادها على القيام بالرياضة مجتمعين مع بعضهم البعض حتى تزيد أواصر المحبة بينهم جميعاً، وحتى يقيهم من مشاكل الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من المآسي الصحية على المدى القريب والبعيد.
التعليقات
اترك تعليقاً