كشف محامي زوجة منفذ حادث الدهس الإرهابي الذي وقع – قبل أيام- في مدينة نيس الفرنسية، أن موكلته تعرضت لممارسات عنيفة أكثر من مرة على يد زوجها الذي نفذ مجزرة بشرية في ” نيس” راح ضحيتها نحو 85 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين.
وأطلقت السلطات الفرنسية سراح زوجة منفذ هجوم “نيس”، اليوم الأحد، وذلك بعد توقيفها على ذمة التحقيق لـ48 ساعة، لعنف متكرر ومضايقات من قِبله، كما قال محاميها.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أضاف جان ايف غارينو الذي اجتمع بها وهي أم لثلاثة أولاد: “إنها قالت له إنها كانت تنوي التوجه مع أسرتها لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لكنها غيرت رأيها”.
وتابع: “أودعت السجن ليومين على ذمة التحقيق، وكانت معزولة ولم تدرك ما كان يحدث في الخارج، وأصيبت بصدمة لما ارتكبه زوجها والد أطفالها الثلاثة”.
وأوضح أنها تعرضت لضرب متكرر وعنف جسدي ومضايقات على يد زوجها وكانت بصدد الطلاق، كما تعرضت والدتها أيضاً للضرب وقدمت شكاوى.
وأبان أنها لم تلاحظ اعتناق زوجها الفكر المتطرف، ولم تكن تعيش معه تحت سقف واحد، وكانت تراه فقط عندما يأتي لرؤية الأولاد في حديقة عامة.