في الوقت الذي احتفل فيه العالم بفوز المنتخب البرتغالي بالبطولة الكبرى الأولى في تاريخه، كان مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد الحالي يعيش لحظات صعبة للغاية.

في تقرير لها، أكدت صحيفة ” صن ” البريطانية أن المدرب البرتغالي الكبير كان قد تعرض لعملية سطو قبيل الاحتفال المنتظر بفوز منتخب بلاده البرتغال ببطولة اليورو، وأشارت الصحيفة الشهيرة إلى المزيد من التفاصيل حول عملية السطو.

وجاء في التقرير أن عاملة نظافة قد رأت شخصا غريبا يحوم في المنطقة بشكل غريب، وعندما توجهت له وسألته عن حاجته وسبب وجوده في المكان، لاذ بالفرار، ولكن لحسن الحظ كان رجال الأمن قد نجحوا في القبض عليه وتسليمه مباشرة للشرطة التي حضرت في وقت قياسي.

وأظهرت بعض الصور أن مورينيو قد تابع عملية القبض على المجرم من خلال نوافذ البيت، تلك العملية التي شارك فيها 8 من رجال الأمن.

وقالت الصحيفة أن عملية السطو كانت أثناء المباراة التاريخية للمنتخب البرتغالي، وأنها جرت قبيل الهدف التاريخي الذي أحرزه إيدير ليضمن الفوز والبطولة للمنتخب البرتغالي، ليجعل من ليلة المدرب البرتغالي أفضل حالا بعض تعرضه لحادثة مؤسفة كادت تهدد حياته.