كشف مصدر تركي مقرب من حركة “فتح الله كولن” المعارضة تفاصيل الدور الأمريكي في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا الأيام الماضية، وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل مسئولية ما حدث كاملاً.
ووفقاً لتقارير إعلامية، نفى المصدر التركي أن حركة “كولن” ليس لها أي علاقة بالأحداث التي شهدتها أنقرة، كما أنها لم تخطط للاطاحة بـ”أردوغان” ، كما اتهمها الرئيس التركى، محذرا إياه في زيادة هوة الانقسام بين طبقات الشعب وغض طرفه عما يحدث حوله ويحاك له ولأنقرة في الخفاء.
وقال إن محاولة الانقلاب العسكري حققت عدة أهداف لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وتورطت فيها أجهزة استخبارات ناصبها النظام التركى العداء شملت روسيا وألمانيا وبريطانيا وسوريا وإيران وامتدت إلى أمريكا، لافتاً إلى أن محاولات الانقلاب وما اتبعتها من أحداث أدخلت تركيا من الباب الواسع لـ”بيت الطاعة” الأمريكى بعدما أنقذت الولايات المتحدة حياة “أردوغان” وحملته على طائرة جابت الأجواء في انتظار مصيره المجهول – خلال الساعات العشر العصيبة التي شهدتها تركيا أثناء محاولة الانقلاب- وأحدثت الوقيعة بينه وبين المؤسسة العسكرية.
بداية الساعات العصيبة بحسب المصدر، جاءت بعد تلقى المخابرات التركية ومؤسسة الرئاسة معلومات مؤكدة عن تحركات عسكرية داخل وحدات الجيش بهدف الاستيلاء على القصر الرئاسي والسلطة في الدولة، ما دفع القائمين على أمن أردوغان لنقله إلى ولاية موغلا غرب البلاد، ووضعه تحت حراسة مشددة بفندق “مار ماريس” خشية تعرضه للاغتيال في القصر الرئاسى الذي يصعب تأمينه بسبب مساحته الشاسعة، الأمر الذي أكد صحة المعلومات أن تحرك الوحدات العسكرية المتمردة قصد الفندق بهدف اغتيال الرئيس أو اعتقاله لإبعاده عن المشهد السياسي وضمانة عدم تواصله مع دول خارجية لإدانة الأحداث.
وبالفعل تم حصار “مار ماريس” ويبدو أن الطرف الخفى في الأحداث مثلما نقل المعلومة لمؤسسة الرئاسة ونصحها بنقل الرئيس، نقل أيضا المعلومة إلى الفصيل المتمرد ليبدأ الفصل الأول من أحداث الليلة العصيبة، ويبدو أن الطرف الذي عمل كساعى بريد بين الطرفين تدخل في الوقت المناسب لإمساك جميع خيوط اللعبة، وبعد ساعات من اشتباكات دامية في بهو الفندق وخارجه تدخلت قوات أمريكية خاصة حسمت المعركة لصالح حياة “أردوغان” ونقلته على متن طائرة وسط حماية مقالات “أف 16 ” أمريكية جابت به سماء أوروبا لحين اتضاح المشهد في البلاد وتكبيله بجميل إنقاذ حياته لإجباره على تقديم تنازلات بالجملة في المستقبل حال عاد إلى السلطة، وما عزز صحة هذه المعلومة هي التصريحات التي أدلى بها جنرال أمريكى لـ”رويترز” حول مسار طائرات الرئيس التركى التي جابت أجواء أوروبا بعدما رفضت ألمانيا السماح لها بالهبوط ولم يقبله هولاند أيضا استكمالا لدرس التأديب في الجو وكسر شوكة أردوغان أمام القوى الغربية.
التعليقات
تسمعون بالهررررررررررررررررررررررطقه .. كلام فارغ لا يصدقه الجاهل لله در اردوغان وشعبه البطل اما غير هالكلام فالحقيقة اصبحت مثل الشمس لا تغطى بغربال بنو ليبرال والروافض ومن اضجع منامهم فشل الانقلاب لن يتركوا وسيلة ليشوهوا جمال التلاحم بين الشعب التركي وقيادته ..
بلاهم الله
الله لايبلانا والا يبتلينا والا يمحنا ويصيبنا بمصايبهم
الانقلابات والمظاهرات مالهن داعي
وحنا ماحنا في زمن السيووووف والرمااح والخيوول يوووم تجتمع الناااس وتسووي مظاهرات تبى تروووع احد
حنا في زمن التقنية والاسلحة الحديثة
يعني لو تجمعون 2000 رجال
رجال واحد يذبحكم بسلاحة وقنابلة
يعني تهلكة لكم بالمجمل العام للبلد كلة
وحتى لو رؤساكم ظلمة مايحق لكم تقومون ضدهم
يجيك قووت يومك معافى في بدنك فقد ملكت الدنيا ومافيها
ماعليك الا اهلك احفظهم واهتم بهم
الباقي ماانتم مكلفين به والا انتم مسؤولين عنة
أمااانة ومسؤولية كبرى
يعني لهذه الدرجة
فكر الناس ضعيف
يرون لهم هالقصة ..
امريكا صحيح انها تجد نفسها
قوة بالعالم وتتدخل في امور كثيرة
لدول العالم لحماية مصالحها
لكن مو لدرجة انها
تحرض الجيش على الرئيس
هذه حركة انقلاب غبية
وتمرد على رئيس منتخب من الشعب
احيان اشعر ان امريكا مظلومة
لاننا نشاهد وقت السلم ترحيب لها
وعند الازمة شتمها ..
هذا كله كذب ومن افلامهم الهليوديه انهم قوه ولو وقع الرئس اردغان بأيديهم لسلموه لأاعدائه كما فعلوا مع صدا م والقذافي حمى الله تركيا من كيد الكائديين وجميع بلاد المسلمين اللهم سلط بأسك وقوتك على الأمريكا ن واعوانهم فائنهم لايعجزونك اللهم واجعل كيدهم في نحورهم
مجرد اضغاث احلام ل” مصدر مقرب من حركة الشيخ فتح الله الارهابية”. روج هذا الكلام للشيخ خلفان تبع شرطة ابو ظبي. عسي هو يصدقك. ههههه
والله لا امريكا ولا غيرها تقدر تسوي شى. اذا الشب وقف جنب قيادته وسل السيف اتحداها والله ثم والله لولا اذناب المجوس الخونه الكلاب الذين يستبيح الخميني الدجال اعراضهم وانفسهم وبلدهم كان ماتدخل امريكا العراق والان يتمنون زول صدام حسين رحمه االله امريكا دمرت العالم وسيستها انشالله انها في طريقها الى الهلاك. وتفكك بحول الله وقوته من دمر الصومال من دمرالعراق من دمر افغانستان من دمر فلسطين ولاننساء الفوضات العربيه بمايسما الثورات العربيه هي المهندس الاول لها وعملاىها تمزيق المسلمين وتشتيتهم وضحك على الشعوب لاكن النصرقريب انشاءالله
معا احترامي الشديد للمصدر التركي.هذا شغل شوارع الكلام غير صحيح. في طرق ثانيه أن حبو يؤذون أردوغان.
ألا تعتبر أمريكا بهذا التصرف طرف في إثارة التطرف وهي في المقابل تدعي محاربة الإرهاب
إذاً ما الفرق بين من يجلئ إلى توطيد العلاقات بينه وبين أمريكا التي عاثت في الشرق الأوسط فساد حتى وصلت بإرهابها السلطويا المتمثل في جملة _يحق لي ما لا يحق لغيري_ إلى تركيا وبين من يوطد العلاقة مع إيران أو مع إسرائيل ؟
بناء عليه يسطيع كائنا من كان ومن دون جهد أن يقنع الشباب بالتطرف وأن لأي دولة بعد هذا أن تختار أصدقائها حتى لو كانوا ميلشيات أو أحزاب أو عصابة منظمة كالمافيا .
نستطيع ان نقول ان هذه المعلومات تثبت ان كاتبها مبدع وصاحب خيال جامح يصلح لاعداد افلام الاكشن
امريكا خلف اغلب المصائب والحروب تلعب على الحبلين ولم تجد من يقف بذكاء ضدها غير رئيس كوريا الشماليه الذي حجمها في حدودها ولم تستطيع السيطره عليه وعلى بلده اما البقيه رعايا امريكيه قرارهم ليس بيدهم
اترك تعليقاً