يستمر المعلمين والمعلمات ممن لم تشملهم حركة النقل الخارجي الأخيرة؛ في مطالبة وزارة التعليم بإصدار حركة نقل إلحاقية لسد العجز مكان من طلبوا العدول، وسط صمت الوزارة وعدم تعليقها حول المطالبات والمناشدات، واستغراب المعلمين والمعلمات عن غياب الشفافية لإيضاح أمر الحركة، سواء بإمكانية إصدار حركة نقل أو عدمها.

فيما استمر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من المعلمين والمعلمات، في التفاعل مع وسم “#النقل_الخارجي_مطلبنا” لمطالبة وزارة التعليم بإصدار حركة نقل إلحاقية لسدّ العجز مكان مَن طلبوا العدول، بعد إصدار حركة النقل الخارجي الأخيرة.

وابدى الكثير من نشطاء “تويتر” استيائهم و خيبة أملهم من عدم تجاوب الوزارة على مطالبهم ومناشداتهم، وخصوصاً أن الوسم وصل إلى نسبة عالية من التفاعل، وهو ما يؤكد مدى حجم معاناتهم بإصدار حركة نقل إلحاقية، وخصوصاً أنها كانت موجودة في الماضي، متسائلين عن الشفافية بين الوزارة ومنسوبيها من المعلمين والمعلمات لتوضيح الأمر حتى لو بالرفض على مطالبهم.

كما دشن عدد من المعلمات وسماً آخر أسمينه #كفاية_غربة_للمعلمات_انقلوهم ؛ للمطالبة بإصدار حركة نقل خارجية، وخصوصاً أن هناك وقتاً قبل بدء الدراسة، وطالبن بالنقل على الرغبة الأولى دون استثناء.