نشرت وسائل إعلام تركية قصة سيدة برزت بشكل كبير خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها مجموعة في الجيش التركي في الـ15 من يوليو الجاري، حيث قادت شاحنة نقلت على متنها عدداً من الشباب إلى جسر البسفور بمدينة اسطنبول الذي تواجد فيه عدد كبير من الجنود المشاركين في الانقلاب.
وذكرت موقع قناة “TRT” التركية الرسمية، أن السيدة التي تدعى شريفة بوز وتسكن في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول في منطقة “كاغيت خانة”، خرجت مرتدية حجابها الأسود الذي يعرف باللغة التركية “بالشرشف”(SERSEF)برفقة جارتها وهي غير محجبة فور سماعها مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمواطنين بالنزول إلى الشوارع، وحملت معها عدداً من الشباب التركي الذين هتفوا ضد الانقلابيين، وطافت بهم شوارع المدينة واتجهت إلى جسر البسفور، يحملون في ايديهم العلم التركي.
وذكرت القناة أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم بكى متأثراً وهو يروي قصة شريفة في إحدى الاجتماعات، كما كرمتها بلدية “كاغيت خانة” ضمن فعاليات يومية تقيمها باسطنبول احتفالاً بفشل الانقلاب.
التعليقات
لله در الاسلام حين نتمثل باخلاقه نساء مسلمات شامخات مثل الجبال الرواسي حجاب يبهج النفس حين نراها فوق رواس المسلمات انه تاج وقار انه عفاف الاسلام في كل مكان حفظ الله نساء المسلمات في كل مكان
تستاهل التكريم
اممم
عقبال ماتفتح ..العلمانيين والروافض أبناء المتعه الحسينية
الحمد لله على الستر والعفاف 🙂
هذه مسلمة من آمة اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم وعلى اله و صحبه.
ياستّي لست شريفة بس، بل انت الشرف كله وانت رجلة وشجعانة، بارك الله في “شرشفك” وشاحنتك وفي جارتك وفي الشباب الذين هبوا لنجدتة بلدهم وقائد مسيرتهم ودينهم مردّدين ” يا الله بسم الله الله اكبر ” حتي فزع الانقلابيون من التكبير والتهليل ورفعوا اياديهم مستسلمين لارادة الشعب
كفو ما هينه التركيه
اترك تعليقاً